الإثنين , 25 نوفمبر 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a9%d9%a0%d9%a8%d9%a1%d9%a6-%d9%a1%d9%a8%d9%a4%d9%a5%d9%a5%d9%a3_youtube

المجلس الأنتقالي الجنوبي يتسلم إدارة العاصمة عدن بعد التفويض الشعبي والتأييد والمباركة الدولية والعربية

 

“الواقع الجديد” السبت 17 أغسطس 2019 / خاص

 

بعد تطهير العاصمة عدن من معسكرات العناصر الأرهابية وحزب الأصلاح الأخواني من قبل قوات الجيش الجنوبي والأجهزة الأمنية تغير المشهد والموقف الدولي والخارجي خصوصاً أن هناك تقارير أستخباراتية وصلت لدول التحالف العربي والدول الكبرى بوجود عناصر أرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة وداعش وجماعة الأخوان الأرهابية متسترة بغطاء الشرعية وتقوم بالتخطيط والتنسيق للعمليات الأرهابية بمدن الجنوب والعاصمة عدن من هذه المعسكرات في محاولة منها لزعزعة الأمن والأستقرار بمحافظات الجنوب وأفشال جهود دول التحالف العربي التي جاءت لتخليص اليمن من الأنقلاب الحوثي والتمدد الأيراني بالدول العربية.ف

أصبح حتمياً وضرورياً القضاء عليها بعد كشف المستور، وعلى الفور وبعد العمليات الأرهابية التي جرت بالعاصمة عدن وأغتيال الشهيد القائد منير أبو اليمامه أعلنت القيادة العسكرية الجنوبية النفير العام والشعبي فهبت جماهير الجنوب من كل مكان لتبارك خطوة التطهير وتعلن التأييد الشعبي الكامل والمطلق لأستئصال هذا الورم اخبيث، فتم أستلام جميع الدوائر الحكومية والأدارة المحلية من قبل المجلس الأنتقالي الذي أصدر بيان دستوري للمرحلة القادمة ورد فيها كل تفاصيل وبنود الأدارة والحكم.

ونص في البيان وقوف قيادة المجلس الأنتقالي خلف قيادة التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة وتخليص اليمن من التمدد الفارسي والقتال خلف التحالف جنباً الى جنب ومكافحة الأرهاب بمختلف أشكالة وأصنافة في خطوة وصفها مراقبون دوليين بالمرحلة الجديدة التي تشكلت بالجنوب وتبشر بواقع مغاير لأدارة الشرعية اليمنية للمرحلة السابقة والتي أتصفت بالركود والفساد.

وورد أيضاً في البيان الأعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي فقط ولتطلب المرحلة القادمة هذا الأعتراف، وقد بدء المجلس الأنتقالي عقب هذا البيان اخذ زمام الأمور وأدارة العاصمة عدن وتسيير الحملات الأمنية وضبط الجانب الأداري بشكل توافقي وتنسيق مع دول التحالف العربي، وفي نفس السياق أستبشر الشعب بالجنوب بهذه المرحلة الجديدة التي تشكلت والتي تنبئ بمستقبل وغد مشرق للجنوب وعودة النظام والقانون والأزدهار الذي عرفه الجنوب سابقاً، والأيام القادمة هي وحدها من ستثبت ذلك.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.