((الواقع الجديد)) السبت 3 أغسطس يوليو 2019م / متابعات
قال العميد علي ناجي عبيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التزامن بين عمليتي استهداف معسكر الجلاء ومركز شرطة الشيخ عثمان والمحفد اليوم ينم عن تنسيق واضح وأهداف واحدة، وهي تدمير الأمن وضرب الاستقرار في البلاد وإسقاط العديد من الضحايا الأبرياء، حيث أن حركات التطرف الدينية سواء مليشيا الحوثي الانقلابية أو تنظيمي داعش والقاعدة منبعهم واحد، مشيرًا إلى أن السعودية والإمارات وبعض الدول العربية والخليجية قامت بإدراج المليشيا الانقلابية وتنظيم الإخوان والقاعدة وداعش كتنظيمات إرهابية، وهو ما ظهر جليًا في الإعمال الإجرامية المرتكبة من تلك التنظيمات الإرهابية والذي يدل على أن قيام الدول بتلك الخطوة ليس من قبيل الأهواء الشخصية وإنما وفقًا للحقائق العلمية والواقعية.
وأضاف عبيد، أنه يجب إطلاق المسميات الحقيقية على تلك الجماعات، وبالتالي فإنه لا وجود لمليشيا الحوثي وإنما الجماعة الإرهابية الانقلابية الموالية لإيران، حيث أنها تبنت عملية معسكر الجلاء الإرهابي والتي أسقطت عشرات الشهداء، لافتًا إلى أن استهداف عدن مسألة تاريخية، حيث أنها تستهدف دائمًا من قبل قوى الظلام كون العاصمة المؤقتة مثال للسلام والاستقرار.