الواقع الجديد” الخميس 1 أغسطس 2019
تحولت تغريدة كتبها سياسي إماراتي يدعى عبدالخالق عبدالله الى حالة غضب وهجوم غير مبرر من قبل حزب الأصلاح الأرهابي وجماعة الأخوان المسلمين حول العالم
وأثارت التغريدة والتي كتبها يوم امس السياسي الاماراتي ” عبد الخالق عبدالله ” حفيظتهم ونواياهم، ليشنو هجوما غير مبرر متناسيين عدوهم الرئيسي والذي قاد أنقلاب على الشرعية والدولة التي يعدون هم فيها شريك رئيسي لما وصلت اليه
و استنفر ناشطوا حزب الاصلاح جهودهم قيادات وافراد ومن مختلف الدول لمهاجمة المغرد ودولة الأمارات العربية المتحده والتي كان لها دور رئيسي وبارز بتحرير المحافظات اليمنية ومدها بالاغاثة والمستلزمات التي خلفتها المليشيات،
واستخدم عدد من الناشطين الاصلاحيين وقياداتهم عبارات والفاظ نابيه تعكس مدى الهستيريا التي اصيبوا بها جراء التغريدة والتي لا تتجاوز 6 كلمات وقال فيها عبدالخالق “لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم ” موضحا احترامه لتطلعات شعب الجنوب الذي كان في مقدمة المتصديين لهذه المليشيات وقدم الغالي والنفيس والشهداء جنب الى جنب مع دول التحالف العربي ولانهاء المد الايراني بالقطب العربي
وعلى صعيد متصل تعاطف ناشطون جنوبيون مع السياسي الاماراتي ” عبدالله عبدالخالق ” وحولوا تغريدته الى هاشتاق بات متداول بقوة على موقع تويتر ” #لن_يكون_هناك_يمن_واحد_موحد_بعد_اليوم ” .
وتحت هذا الهشتاق غرد ناشطون جنوبيون استغربوا من الهجوم الكبير الذي شنه نشطاء الاصلاح على السياسي الاماراتي عبدالخالق، كون امر الوحدة شأن جنوبي وابناء الجنوب رفضوها في العام 1994 ودخلوا في حرب لتفرض عليهم بالقوة .
وسخر الناشطون الجنوبيون من نشطاء حزب الاصلاح ولا سيما توكل كرمان الذي هددت الخليج بينما هي هاربة في الخارج ولا تستطيع العودة حتى الى مسقط رأسها في قريتهاب بتعز.
كما استنكر الناشطون قيام اعلاميين من حزب الاصلاح باستخدام الاعراض والاتهامات الجوفاء واعتبروا ذلك دليل على ضعف الحجة والهستيريا التي يعيشها نشطاء حزب الاصلاح .
واستغرب الناشطون كيف بحزب الاصلاح يحرف بوصلة الحرب تجاه الجنوب، بينما مقراته ومعسكراته وجامعاته ومنازل قياداته محتله من قبل الحوثي .