الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الاثنين 17 يونيو 2019م / متابعات
قال وكيل وزارة الإعلام أسامة الشرمي، إن الحكومة تنتظر من جلسة مجلس الأمم والمقرر عقدها اليوم (الاثنين)، أن تغير مجموعة من المفاهيم التي حاول من خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن يضلل بها المؤسسة الأممية خلال الفترة الماضية، “وذلك من خلال قبول الأمم المتحدة الخطوة أحادية الجانب التي تمت من جانب مليشا الحوثي الانقلابية من خلال تسليم ميناء الحديدة وبعض مناطقها لأنفسهم أيضًا”.
وأضاف الشرمي أن المبعوث الأممي ومعه الأمين العام أنطونيو غوتيريس وبعض المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة، كانوا يرون أن هذه الخطوة إيجابية، “ولكنهم أدركوا فيما بعد أن القوات البديلة التي ستحل محل مليشيا الحوثي الانقلابية ليسوا إلا عناصر انقلابية جديدة ولكن بزي رسمي”.
وأوضح الشرمي أن هناك إشكاليات كبيرة تعاني منها بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، ومنها إنها لا تعرف مع من تتعامل وكيف تتعامل، مضيفًا أن ما يخافه الجميع هو أن تلقي الأزمة الحالية في الخليج بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بظلالها على الوضع في اليمن، لأن إيران تستخدم ميلشيا الحوثي الانقلابية أداة لضرب دول الإقليم، وخنجر في خاصرتها، وهو ما يجب أن يدركه مارتن غريفيث.