((الواقع الجديد)) الاربعاء 19 اكتوبر 2016م
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله القائل : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ثم الصلاة والسلام على الهادي البشير النذير وعلى آلة وصحبة ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
يدعوا حلف أبناء قبيلة يافع الحزام الأمني ورجال يافع اصحاب الحل والعقد إلى سرعة التحرك لإخماد نار الفتنة المشتعلة في منطقة تلب اليزيدي …
حيث انه تم التوافق والاجماع من قبل لجنة الصلح المختارة من اليزيدي … على دعوة الحزم الأمني للتدخل وحزم وحسم هذه الفتنة. التي طال مداها …
وبعد أن تم تسليم القضية للحزام الأمني . ..عليه يؤيد حلف أبناء يافع هذه الدعوة ثم يجدد المناشدة للحزام الأمني لسرعة تلبية الواجب ووضع حد نهائي وحازم لهذه الفتنة . وفرض واقع جديد . يسوده الود والمحبة والسلام والأمن والأمان لتحل محل الجرائم التي ترتكب من قتل وتشريد وترويع. ..
إن الواجب يحتم على الجميع سرعة التجاوب لصوت العقل والحكمة وقبول الصلح الشامل من قبل أطراف النزاع وتحت إشراف ومتابعة
ومسؤولية الدولة. وفي إطارها القانوني المتبع بالعدالة والحسم والحزم ……وبإشراك رجال يافع الأخيار وشبابها الشجعان ……
وبتظافر الجهود الخيرة من الجميع ينبغي لزاما اخلاقيا وشرعا وانسانيا تجاوب اطراف النزاع لصوت العقل والحكمة . ومساعدة اهل الخير لإخماد فتنتهم التي طال مداها .
وبناءا على تسليم فعلي للحزام لحسم القضية وبعد أن تم فعلياً قبول الحزام لهذا المطلب…….
علية يجدد حلف أبناء يافع دعوته لسرعة التحرك للحزام ورجال يافع لوضع حد فاصل ونهائي لهذه الفتنة .التي اشتدت. في هذه الاثناء،، بناءا على إحداث المتحاربين للكثير والكثير من بوادر التصعيد والتسابق للإستيلاء على المواقع للمواجهة داخل جبل اليزيدي نفسها .
مما أدت هذة التصرفات إلى استفزاز الكثير من أصحاب القرى للمحاولات المتكررة للإستيلاء على المواقع للمواجهة داخل قراهم …
وما نخشاة فعلاً أن تؤدي هذه التصرفات الغير محسوبة والغير مسؤولة إلى جر اطراف أخرى في هذه الفتنة …
نكرر النداء للحزام الأمني.ورجال يافع من أهل الحل والعقد مشكورين سرعة التحرك .. متمنين لهم التوفيق والسداد سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء وان يعيد البسمة والخير والسلام والامن والامان لتلب خاصة ويافع والجنوب عامة ………
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن حلف أبناء يافع
19 أكتوبر 2016م
**********