الجمعة , 15 نوفمبر 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a9%d9%a0%d9%a4%d9%a1%d9%a0-%d9%a2%d9%a1%d9%a1%d9%a4%d9%a3%d9%a6

نظام الحمدين مستمر في أعماله التخريبية في اليمن من خلال دعم المليشيا الانقلابية

((الواقع الجديد)) الأربعاء 10 أبريل 2019م / متابعات

 

إينما يكون الإرهاب والدمار في العالم عمومًا واليمن خصوصًا، فلا تكلف نفسك عناء السؤال عن جهة التمويل ووصاية الرعاية حيث لا يكاد يخلو تحقيق حقوقي ولا إيجاز صحفي من ملحق يؤكد الدعم القطري لمليشيا الحوثي الانقلابية ولا غرابة في ذلك فهي تبحث عن لاعب يجيد صناعة الموت ويتقن لعبة الهروب والتنصل من المواثيق ويكره جلسة الحوار.

وهي ضالة وجدها القطريون في حليفتهم المليشيا الانقلابية صنيعة الحسينيات ورهينة دهاليز طهران وحرسها الثوري الذي نال صفة الإرهاب الدولي، بعد تكشف دوره في دعم الإرهاب في اليمن وهو نفس الوسام الذي ناله النظام القطري حسب التقارير الأممية ذات الاختصاص وهو تلازم منطقي فالقوم من مشكاة واحدة.

الدور الإرهابي الذي تلعبه قطر في اليمن، انكشف للرأي العام الدولي والقطري ليس من خلال تقديمها المال والسلاح للمليشيا الانقلابية عبر قنوات مشبوهة فحسب، بل من خلال محاولتها التأثير على عمل الأمم المتحدة والتشويش على البعثات الأممية ومحاولة استدراج عمالها من خلال تقديم الرشوة وحتى محاولات الاغتيال وهو ما تعكسه تغيرات المبعوثين من فترة لأخرى.

وفي الضفة الثانية من مشهد الدور القطري ولعبته المشكوفة، تطالعنا قناته الهزيلة التي نصبت شرك الربيع العربي ودمرت دولًا وشعوبًا وهي تحاول يائسةًَ قلب الحقائق وتشويه صورة التحالف العربي ودوره، خدمة لأجندة رسم نظام الحمدين خطوطها بمباركة مستشارين تغص بهم قوائم المطلوبين دوليًا والمطرودين محليًا.

ورغم كل المحاولات القطرية، يبقى اليمن صامدًا يخطو بخطوات ثابتة نحو التحرر من براثن مليشيا الحوثي وتنكسر على صخرة ثورتهم أذرع المخربين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.