((الواقع الجديد)) السبت 6 أبريل 2019م / متابعات
دور كبير مازالت إمارات الخير تقوم به من أجل تطهير بلادنا من الألغام المزروعة من جانب مليشيا الحوثي الإنقلابية وذلك ضمن سياسة الإمارات الرامية إلى حماية المدنيين وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
فمنذ الأيام الأولى لعملية “إعادة الأمل” دأبت الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية على نزع عشرات الآلاف من الألغام والمتفجرات ومساعدة السكان المحليين على إستئناف حياتهم الطبيعية بعيدًا عن أي مخاطر تهدد حياتهم، كما حرصت الإمارات الشقيقة على نقل خبراتها في مجال نزع الألغام إلى الكوادر اليمنية المحلية حيث نظمت العديد من الدورات لتدريب المتطوعين اليمنيين للعمل ضمن الفرق لتطهير الألغام بجبهات الساحل الغربي وقد نجحت الفرق الهندسية المدربة بإسناد ومشاركة الفرق الهندسية الإماراتية في انتزاع وإبطال مفعول الآف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الانقلابية.
كما حظي الجانب التوعوي بنصيب كبير في مبادرة الأشقاء لتخليص الوطن من الألغام حيث قامت الفرق الهندسية الإماراتية بتنفيذ حملات توعية لأهالي المناطق والقرى المحررة كما استهدفت الحملات نشر التوعية بين صفوف الأطفال وعائلاتهم من مخاطر الألغام وإرشادهم بطرق ووسائل الحماية من مخاطر الألغام الأرضية وتجنب العبوات الناسفة.
هذه الجهود الإماراتية الكبيرة في حماية المدنيين الأبرياء من مخاطر ألغام المليشيا الانقلابية خصوصًا في مناطق الساحل الغربي لقيت إشادة كبيرة من الأمم المتحدة التي عبرت في عام 2018 عن خالص تقديرها للدور الإماراتي في تأمين حياة المواطنين ونزع العبوات القاتلة من المناطق السكانية.