((الواقع الجديد)) الأحد 31 مارس 2019م / متابعات
منزل رفيق الوحيدي هو واحد من بين عشرات المنازل بمديرية حيس التي يعاني سكانها من قذائف الهاون والمدفعية، التي تطلقها مليشيا الحوثي الانقلابية بشكل يومي، فلا يكاد يمر يوم واحد من دون أن تصل قذيفة هاون أو طلقة قناص إلى هذه المنازل، والتي يسقط على إثرها عشرات الضحايا من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
ويعاني المنزل، من خروقات المليشيا لوقف إطلاق النار، من خلال عمليات الاستهداف بقذائف الهاون والمدفعية، والتي تروع بها المواطنين في المديرية، والذين اضطروا إلى النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان. وتعمل المليشيا المدعومة إيرانيًا، على قطع أرزاق الناس، وحصارهم بالمناطق المسيطر عليها، مما أدي إلى عودة رفيق وغيره من المواطنين إلى مسقط رأسه لعدم تمكنهم من العيش بسلام نتيجة الحرب العبثية التي تشنها المليشيا على منازل المواطنين.