((الواقع الجديد)) الأحد 31 مارس 2019م / متابعات
كررت مليشيا الحوثي الانقلابية انتهاكاتها من جديد، وأطلقت النيران على جرافة تابعة للقوات المشتركة، خلال محاولتها فتح الحواجز لمرور رئيس اللجنة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس بعثة المراقبين في الحديدة، وذلك للوصول إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة، يأتي ذلك بعد أن منعت المليشيا، لوليسغارد من الاجتماع مع وفد الحكومة، بالموعد المحدد يوم الخميس الماضي.
وتظهر المشاهد، لحظة توقف موكب رئيس اللجنة الجنرال مايكل لوليسغارد، في خط التماس بشارع الخمسين، جراء إطلاق المليشيا النار صوب الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة، وذلك من جهة معسكر الدفاع الساحلى، وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، وعلى الرغم من ذلك تمكن لوليسغارد، من الاجتماع مع الوفد الحكومي بنهاية المطاف.
وناقش الاجتماع، التفاصيل الفنية بالخطة المعدلة لإعادة الانتشار، والتي تسلمها الفريق الحكومي بمنتصف الأسبوع قبل الماضي، وأعلن موافقته عليها بوقتها، وطلب المزيد من التوضيح حول التفاصيل الفنية، المتعلقة بالمرحلة الأولى لإعادة الانتشار، والتي مازالت المليشيا الانقلابية ترفض تنفيذها، وبمقدمتها تسليم موانئ الحديدة، لقوات خفر السواحل ونشر المراقبين الدوليين فيها، كما توقف الاجتماع أمام الانتهاكات الحقوقية المستمرة من جانب المليشيا الانقلابية والذي وصل إلى حد الاستهداف المتكرر لمقر الفريق الحكومي.
وكان رئيس لجنة الرقابة الحكومية، اطلع قبل بدء الاجتماع على معرض صور، للضحايا من عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي، الذين سقطوا بقذائف وقناصة المليشيا الانقلابية المدعومة إيرانيًا.