((الواقع الجديد)) الأحد 24 مارس 2019م / متابعات
تساءل الدكتور فهد الشليمي الخبير العسكري والاستراتيجي، عن موقف الرئيس عبد ربه منصور هادي ومن بعده نائبه ووزير الدفاع عما يحدث من قبل حزب الإصلاح في اليمن، متعجبًا من موقف هذا الحزب الذي كان بينه وبين مليشيا الحوثي الانقلابية شارع واحد ولم يهب لقتالها وإنما يوجه سلاحه اليوم للداخل اليمني ويقتلون من يختلفون معهم في الرأي سواء من الحزب الناصري أو من الأحزاب الأخرى.
وأوضح الشليمي، أن حزب الإصلاح يهدف لإسكات كل صوت يقول لا في وجه ويعارضه والقضاء على المقاومة بشكل تام في تحالف خفي مع المليشيا الانقلابية حيث لا يوجد أي فرق بين ما ترتكبه المليشيا من انتهاكات من اعتقال وتعذيب وقتل خارج القانون وبين حزب الإصلاح الذي يمارس نفس هذه الممارسات الإرهابية، لذا كان من الأولى على حزب الإصلاح أن يوجه سلاحه نحو محاربة المليشيا الانقلابية العدو الأول للشعب اليمني بدلا من أن يوجه سلاحه لقتل معارضيه من الأحزاب المختلفة.
حيث تفاعل ناشطون وسياسيون مع هاشتاج إخوان قطر يحرقون تعز، الذي أشعل منصات التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي، وذلك نتيجة العمل الإجرامي المنفذ من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي، والممول من النظام القطري.
وأعلنت مصادر طبية، عن مقتل 35 وجرح أكثر من 50 شخصًا أغلبهم من المدنيين، وذلك بحملة نفذها حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي، الذي تموله قطر خلال محاولة السيطرة على المناطق المحررة من مدينة تعز.
وأكد آخرون، أن نحو 80 شخصًا بين مدني وعسكري قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت إثر عملية إرهابية نفذها حزب الإصلاح بمدينة تعز القديمة، ولفت راصدون إلى أن قذيفة أطلقها مسلحو الحزب قتلت امرأة واثنين من أطفالها.
وأشار مصدر أمني، إلى أن المليشيا التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قد تم تأسيسها قبل عدة أشهر، بدعم من قطر والتي تقود تحالف مناهض للتحالف العربي في اليمن.
من جانبه أكد الدكتور أمين أحمد محمود محافظ تعز السابق، أن مليشيا الإخوان ارتكبت جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين في تعز، لافتًا إلى أن ما يحدث في المدينة يعد عملية إنقلاب عسكري مدعومة من الدوحة.
يذكر أن مصادر إعلامية قطرية اعترفت أن الدوحة مولت هيئة إخوانية لمناهضة التحالف العربي، بدعوى كاذبة وهي الدفاع عن السيادة اليمنية.