((الواقع الجديد)) السبت 23 مارس 2019م / متابعات
مائة يوم تمر على اتفاق وقع في ستوكهولم لم تف ببنوده مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، الاتفاق الذي من المفترض أن تنفذ بنوده على مراحل، أولها انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من مينائي الصليف ورأس عيسى مسافة 4 كيلو مترات، في مقابل تراجع القوات المشتركة الموالية للشرعية مسافة كيلو متر من مناطق التماس وكذلك فتح الممرات الإنسانية.
بنود رمت بها مليشيا الحوثي الانقلابية عرض الحائط، ولم تف حتى بإجراءات بناء الثقة فيما يتعلق بتبادل الأسرى، ذلك ما جعل الأمم المتحدة تعيد النظر في إعادة صياغة لآلية التنفيذ، إذ يعكف مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار إلى عرض خطة جديدة استحدثها المبعوث الأممي لإعادة إنعاش اتفاق الحديدة، عقب الضغوطات الدولية التي وجهت للأمم المتحدة.