((الواقع الجديد)) الأربعاء 20 مارس 2019م / متابعات
أطلقت مليشيا الحوثي الانقلابية، عددًا من صواريخ الكاتيوشا، مستهدفة مقر الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، ولم يسفر الاستهداف عن وقوع إصابات، وهذا هو الاستهداف الثالث لمقر الفريق الحكومي علي يد المليشيا الانقلابية، وتعد هذه الجريمة أحدث خروقات المليشيا المستمرة ضد قرار وقف إطلاق النار في الحديدة.
وفي تحد صارخ لقرارات المجتمع الدولي وجهود إحلال السلام في اليمن، صرح أحد زعماء مليشيا الحوثي الانقلابية أن جماعته لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن رئيس ما يسمى بـ”اللجان العليا للثورة”، المدعو محمد علي الحوثي، قوله افتراءً إن الحكومة المعترف بها دوليًا، أساءت تفسير الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية اليمنية والانقلابيين في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أنهم وافقوا على سحب قواتهم، لكن المنطقة ستظل تحت سيطرتهم.
وأفاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن هناك تقدمًا ملموسًا نحو تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
وقال غريفيث، إنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها، معربًا عن أمل الأمم المتحدة أن يمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.