((الواقع الجديد)) الثلاثاء 19 مارس 2019م / متابعات
كشف مصدر حكومي، عن منع مليشيا الحوثي الانقلابية، لكبير المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد من زيارة موانئ الحديدة.
وقال المصدر، إن المليشيا رفضت السماح لرئيس لجنة إعادة الانتشار بزيارة ميناء الحديدة وكذلك ميناءي الصليف ورأس عيسى، والتي كان من المفترض الانسحاب منها بحسب اتفاق المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.
وقال عسكر زعيل، عضو الوفد الحكومة في مفاوضات السويد، إن المليشيا الانقلابية منعت رئيس الفريق الأممي من زيارة استطلاعية له إلى ميناء رأس عيسى، فيما تحرك لوليسغارد على الفور إلى صنعاء، لتقديم شكوى لقيادات الانقلابيين.
وقال المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية، العميد ركن صادق دويد، إن مليشيا الحوثي “مجرد كارت رخيص بيد النظام الإيراني يستخدمه عند الحاجة في تسوية ملفاته على مستوى المنطقة”.
وأضاف العميد صادق دويد في تغريدة له على موقع “تويتر”، إن تنفيذ اتفاق السويد من قبل المليشيا أنفسهم أو إيجاد أي تسوية بينهم وبين الشعب اليمني يُعد مهمة شبه مستحيلة، كون إيران تربطه بملفات أخرى.
ومنذ سريان الهدنة الأممية بالحديدة والمهددة بالانهيار، تشن المليشيا حربًا إجرامية ضد المدنيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واستمرار موجة النزوح، وهو واقع مغاير عما يصرح به المسؤولون الدوليون.
وسقط ألف قتيل وجريح خلال قرابة ثلاثة أشهر، وهو رقم كبير ومخيف، كان يتوجب من المبعوث الدولي وكبير خبراء المراقبين الدوليين أن يتخذا مواقف رادعة منذ بداية اعتداءات مليشيا الحوثي الانقلابية.