((الواقع الجديد)) الأربعاء 6 مارس 2019م / متابعات
طالب مندوبو اليمن والسعودية والإمارات، أعضاء مجلس الأمن، بالضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وفقاً للقرار 2451، مع التنديد بانتهاكاتها المتواصلة لوقف النار، ومطالبتها بالامتثال للإجراءات المتفق عليها في مفاوضات لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة.
جاء ذلك في رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر، أكدوا فيها أن التحالف العربي ثابت في دعمه لاتفاق ستوكهولم، مشيرين إلى أن التقدم الذي حققته لجنة إعادة الانتشار منذ بدء وقف إطلاق النار في الحديدة، هو نتيجة للقيادة السياسية من الحكومة الشرعية والتنفيذ الحازم لقواعد الاشتباك العسكري من قادة التحالف، مبينين أن هذا الانضباط لم يقابل بالمثل من جانب المليشيا.
ورأى المندوبون، أن خطوة إعادة الانتشار يجب التفاوض عليها بطريقة حذرة ومدروسة، كي تعالج بشمول، لأن الإخفاق في معالجة كل المسائل الضرورية الآن سيضعف أي اتفاق يجري التوصل إليه.
منبهين إلى أن رفض المليشيا المفاجئ وغير المبرر الأسبوع الماضي للانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى لم يكن مفاجئًا بعد أشهر من تكتيكات المماطلة من جانب المليشيا.