الإثنين , 25 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-6

الانقلابيون ينهبون المساعدات المخزنة بصوامع البحر الأحمر ويبيعون ما فيها للمواطنين للمحتاجين

((الواقع الجديد)) الأحد 3 فبراير 2019م / متابعات

 

قصف مليشيا الحوثي الانقلابية لصوامع البحر الأحمر في الحديدة يفتح ملف نهب المليشيا لها منذ سيطرتها على المدينة واستحواذها على المعونات الإغاثية، حيث تعمل المليشيا على توزيع جزء منها لعناصرها والجزء الآخر تبيعه في الأسواق بدون أي ضمير.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه أكثر من 22 مليون مواطن إلى العون الإنساني ويدخل 15 مليون في دائرة المجاعة بفعل مليشيا الحوثي الانقلابية، تقوم هذه المليشيا بالسطو على المعونات الإغاثية وتحرم الفقراء من حقهم في العيش.

حيث قام الانقلابيون في مطلع 2017 بفرض أنفسهم على مطاحن البحر الأحمر، وفرضوا المدعو “أحمد الهادي” كمستأجر للمطاحن، وهو أحد المقربين من زعيم المليشيا المدعو “عبد الملك الحوثي”، حيث أصبح “الهادي” وكيلًا بنسبة عالية جدًا لكل ما يصل من قمح تابع لبرنامج الغذاء العالمي، حيث كانت كميات القمح والمساعدات الغذائية في مطاحن البحر الأحمر أبرز الصفقات التي تتاجر بها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وفي الوقت الذي كانت القوات المشتركة تتجه لتحرير الحديدة وتقترب من مطاحن البحر الأحمر، تتعالى أصوات مليشيا الحوثي الانقلابية بأن استهداف هذه المطاحن ينذر بكارثة إنسانية، وهي من تنهب ما فيها طوال السنوات الماضية، وتقصفها اليوم أكثر من مرة خلال أقل من أسبوع.

يذكر أن هناك معلومات تقول أن المدعو “أحمد الهادي” يرتبط مع مجموعة من المنظمات المحلية والتي أغلبها تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية، ويشكلون مافيا فساد تستحوذ على المعونات الإغاثية وتسخرها لمصلحتها فقط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.