((الواقع الجديد)) الخميس 24 يناير 2019م / متابعات
في تقرير بعنوان “حماية اتفاق السويد من انتهاكات المليشيا الحوثية” قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه لانقاذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وصفه بالهش يجب على الولايات المتحدة أن تبعث رسالة أقوى إلى المليشيا مفادها “أن الوقت قصير وأن المجتمع الدولي سيعتبرهم المتخلفين عن حفظ السلام إذا انهار الاتفاق”.
وذكر التقرير أن المليشيا الانقلابية استغلت فترة وقف إطلاق النار لزيادة تحصيناتها العسكرية بشكل كبير في الحديدة على عكس مقتضيات ستوكهولم. وأن المليشيا قامت بحفر 30 خندقا جديدا منذ 2 يناير الجاري “وهو إدعاء تدعمه صورا جوية تم تقديمها إلى الأمم المتحدة وشاهدها المعهد”.
ويكشف التقرير أن المليشيا الانقلابية لم تتحد متطلبات الأمم المتحدة لإزالة أي مظاهر عسكرية من الحديدة فحسب بل عرقلت كذلك جهود التحالف العربي للتخلص من العوائق في المناطق المحررة “إذ تواصل وبشكل دوري استهداف مركبات هندسية للتحالف تحاول إزالة ألغام المليشيا”.
ووصف المعهد انتهاكات المليشيا الانقلابية بأنها “استهتار متعجرف بالقرارات الأممية وأن ذلك ينبع من واقع سماح المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي للمليشيا بالالتزام بمعايير سلوك أدنى مستوى بكثير من تلك التي يلتزم بها التحالف والحكومة”.
كما يشير التقرير إلى أن فشل انسحاب المليشيا من موانئ الحديدة يشكل تهديدا خطيرا آخر لمصداقية عملية السلام.