((الواقع الجديد)) الخميس 27 ديسمبر 2018م / متابعات
بعد أول اجتماع للجنة مراقبة إعادة الانتشار في الحديدة بحضور ممثلين عن الشرعية والمليشيا وذلك لوضع جدول زمني للانسحاب من ميناء الحديدة وتنفيذ مخرجات اتفاق السويد، سلم رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت ممثلي المليشيا الانقلابية آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.
وتوقعت مصادر حكومية أن يسفر الاجتماع إضافة إلى الاجتماعات المقبلة عن التوافق على آلية إجرائية مزمنة لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم وقرار مجلس الأمن 2451 وصولا إلى استعادة المدينة وموانئ المحافظة وانسحاب المليشيا الانقلابية.
وسعت مليشيا الحوثي الانقلابية إلى عرقلة التئام الاجتماع في البداية قبل أن توافق على إزالة الألغام من طريق ممثلي الحكومة الذين دخلوا إلى مدينة الحديدة على متن مدرعات تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت مصادر محلية في المدينة وناشطون أن المليشيا الانقلابية نزعت ألغاما من شارع الخمسين شرق المدينة من أجل مرور ممثلي الجانب الحكومي قبل أن يلتئم الاجتماع في فندق يقع على مقربة من خطوط التماس بعد أن كانت التكهنات تدور حول انعقاد في مقر مكتب الأمم المتحدة في المدينة.
وقبيل الاجتماع الأول قام رئيس لجنة الرقابة الدولية باتريك كاميرت برفقة أعضاء لجنة المراقبين بزيارة إلى مستشفى 22 مايو في مدينة الحديدة، حيث وقف الوفد على ما لحق بالمستشفى من دمار.
من جهة اخرى قال محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر للشرق الأوسط إن مهمة اللجنة الأممية تنفيذ ما جاء في اتفاقية السويد، وأن وفد الحكومة لن يفاوض بل ذهب لينفذ ما ورد في القرارات الأممية والاتفاقيات. لافتا إلى أن موعد بدء الانسحاب من الموانئ بحسب الاتفاقية سيكون خلال أقل من أربعة أيام.