((الواقع الجديد)) الأربعاء 26 ديسمبر 2018م / متابعات
يتواصل دعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لقطاع الكهرباء في اليمن، ففي خلال عام 2018 تم تكثيف هذا الدعم بمختلف المحافظات خاصة في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق الساحل الغربي المحررة حديثا من بطش الانقلاب.
أبرز ما قدم من هذا الدعم كان تقديم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية محطة كهرباء لمحافظة عدن بقدرة 120 ميجاوات وبتكلفة 100 مليون دولار، حيث ضمت المحطة واحدا من أكبر مولدات الطاقة في العالم بمنطقة الحسوة.
وفي الساحل الغربي زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 100 منزل بألواح الطاقة الشمسية الخاصة بتوليد الكهرباء والطاقة النظيفة كما قام الأشقاء بتأهيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى إمدادها بالمولدات وكافة المشتقات النفطية اللازمة لتشغيلها لمدة سنة وصيانة وتأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بها.
هذا وعملت إمارات الخير على تأهيل مولدات وخطوط شبكة الكهرباء في المخا فضلا عن ترميم وتأهيل سكن عمال الكهرباء فيها.
المملكة العربية السعودية كذلك كان لها نصيب كبيرا من هذا الدعم، حيث يواصل الأشقاء تزويد محطات الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد بالمشتقات النفطية وذلك بقيمة 60 مليون دولار شهريا من ضمن المنحة السعودية التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كل ما سبق وأكثر من جهود تؤكد حرص القيادتين الرشيدتين في السعودية والإمارات على تخفيف أعباء الحياة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني بسبب انقلاب المليشيا والذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية والمؤسسات الحيوية والتي لولا تدخل الأشقاء العاجل والسخي من خلال عملية إعادة الإعمار لظل الخراب والدمار هو سيد المشهد.