((الواقع الجديد)) الأحد 23 ديسمبر 2018م / متابعات
في أعقاب وصول الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، رئيس لجنة إعادة الانتشار المنبثقة على اتفاق ستوكهولم إلى عدن، ولقائه عدد من المسؤولين في الحكومة الشرعية ومحافظ الحديدة ومناقشته معهم كيفية عمل فريق المراقبة في الحديدة، وصل إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية ستة مراقبين بالتزامن مع وصل الفريق الفني التابع للأمم المتحدة إلى الحديدة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية.
لجنة كاميرت التي تضم ممثلين عن الحكومة الشرعية وآخرين عن المليشيا الانقلابية، من المرتقب أن يصل منها ما بين 30 إلى 40 مراقبا من دون أسلحة للمشاركة في إنجاح اتفاقية الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية السويد.
وسيستمر عمل الفريق لمدة 30 يومًا بحسب ما وافق عليه مجلس الأمن الدولي، وبحسب الأمم المتحدة فإن فريق كاميرت لن يرتدي الزي الرسمي أو المسلح لكنه سيقدم الدعم لإدارة وتفتيش موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في المنطقة التي تمزقها الحرب.
من جهة أخرى ستحدد لجنة إعادة الانتشار خلال أول اجتماع لها مهامها وتقسيماتها كما أن الوقت يداهمها لأن تاريخ 3 يناير 2019 هو موعد الأسابيع الثلاثة لانسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.