((الواقع الجديد)) الاثنين 10 ديسمبر 2018م / متابعات
تفاقم أزمة الحصول على المياه معاناة ترويها شوارع العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة تحت وطأة حكم المليشيا الانقلابية، والتي يصعب على كثير من الأسر فيها الحصول على المياه بسبب أسعارها الباهظة، حيث أصبحت تكاليف المياه للعائلة الواحدة تتراوح من بين 9 آلاف و10 آلاف ريال شهريا بعد ما كانت لا تتجاوز 3 آلاف ريال.
وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء والحديدة إن ارتفاع المشتقات النفطية تسبب بارتفاع أسعار صهاريج المياه أضعاف مضاعفة عن ما كان في السابق وهو ما أدى إلى ضغط الأسر وعدم قدرتها على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت المصادر أن مشكلة توفير المياه للآلاف الأسر اليمنية مشكلة مركبة من حيث الكم والكيف فهناك مشكلة في كمية المياه التي يتم الحصول عليها والتي لا تفي باحتياجاتهم بالإضافة إلى نوعية هذه المياه ومدى صلاحيتها للأغراض المختلفة كالشرب والطهي والنظافة.
ارتفاع أسعار المياه إلى هذا الحد دفع المئات من الأسر الفقيرة للبحث عن مصادر مجانية حتى ولم تكن آمنة صحيا وهو ما يشكل خطرا على حياتهم بالرغم من وجود رقابة يومية من قبل منظمة اليونيسيف على مضخات المياه وتوفير مادة الكلور لأصحاب الآبار من أجل إضافتها لصهاريج المياه بصورة إلزامية.
من جانب آخر أشارت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن إلى إنجاز 25 مشروعا في البنية التحتية استفاد منها 4 ملايين مواطن كما تتضمن خطط الاستجابة للمنظمة لعام 2018 خفض التكاليف وزيادة الكفاءة من خلال إشراك القطاع الخاص ودعم الوقود لتشغيل منظمات إمداد المياه.