((الواقع الجديد)) الاحد 16 اكتوبر 2016م
الارق :-
– الراحة النفسية والجسدية هامة جداً.
– تنظيم ساعات العمل وساعات الراحة وعدم تغيير النظام الطبيعى للحياة من حيث ساعات النوم بقدر الامكان.
– استغلال الإجازات الاستغلال السليم وممارسة الرياضة والهوايات فى أوقات الفراغ لتجديد النشاط الجسدى والعقلى.
– عدم التفكير فى أى شىء أثناء الخلود إلى النوم كالتفكير فى مشاكل العمل وخلافه.
– تجنب شرب كميات كبيرة من المنبهات مثل الشاى والقهوة والنسكافيه والكاكاو والقرفة والمياه الغازية المحتوية على مادة الكولا كالكوكاكولا والبيبسى كولا.
– تجنب التدخين بمختلف أنواعه وشرب الكحوليات والمخدرات بمختلف أنواعها.
– التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة وأداء الفرائض والالتزام بالتعاليم الدينية من ناحية وحسن معاملة الناس من ناحية أخرى فكل هذا يجلب راحة الضمير مما يترتب عليه الرضا والراحة النفسية وعدم الشعور بالقلق.
– من الأغذية والوسائل التى تساعد على ذهاب الأرق:
1. فنجان حليب دافىء مساء يومياً مفيد لتهدئة الأعصاب.
2. الخس مفيد فى حالات الأرق.
3. المشمش مفيد فى حالات الأرق.
4. تناول اللوز يكافح الأرق.
5. مستحلب النعناع يساعد على تهدئة الأعصاب:
يتم تجهيز المستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويمكن مزجه بالحليب … ويشرب هذا المستحلب بمقدار 2 -3 فنجان يومياً.
6. مستحلب التليو (الزيزفون):
ملعقة صغيرة من الأزهار + فنجان ماء مغلى ويحلى المستحلب بسكر النبات ويشرب منه ساخناً بمقدار 2 – 3 فنجان يومياً.
7. فنجان واحد من عسل النحل + ثلاثة ملاعق خل .. تؤخذ ملعقتان صغيرتان مساءاً عند النوم ويمكن تكرارهما بعد ساعة.
8. عصير الكرفس:
نصف كوبيومياً لمدة 15 – 20 يوم مزيل للأرق والكآبة والانقباض النفسى.
9. ملعقة من مصحون حبة البركة + فنجان لبن حليب دافىء ويحلى بعسل النحل ثم يؤخذ قبل النوم.
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب أحدنا الأرق، قال ابن القيم في زاد المعاد: فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الفزع والأرق.. روى الترمذي عن بريدة قال اشتكى خالد فقال: يا رسول الله ما أنام من الأرق، قال: إذا أويت إلى فراشك فقل:
(اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم، أو يبغي علي أحد، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك). انتهى كلامه.
وفي صحيح البخاري: (باب فضل من تعار من الليل فصلى) قال الحافظ: التعار أيضاً السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلاً مع كلام ثم أورد حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: من تعار بالليل (سهر وتمطى) فقال:
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله… ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. قلت فمن أصيب بالأرق، قال: هذا الدعاء ثم دعا الله أن يذهب عنه الأرق فهذا باب عظيم للإجابة.