((الواقع الجديد)) السبت 10 نوفمبر 2018م / متابعات
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على سطح المستشفى الوحيد الذي يعمل في مدينة الحديدة، وقيامها باستخدام المرضى كدروع بشرية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان لها أن المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران قامت بنشر قناصة ومسلحين تابعين لها على سطح المستشفى في حي 22 مايو شرق مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
واعتبرت المنظمة هذه الخطوة تنذر بعوائق كارثية على طاقم المستشفى والمرضى وتشكل خرقا للقانون الإنساني.
من جهته أعرب مركز “إسناد” للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن عن إدانته للممارسات الإجرامية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، والتي تواصل انتهاكاتها الصريحة للقانون الدولي الإنساني. مشددا على أهمية الالتزام بالقوانين الدولية التي تنص على حماية المدنيين وإبعادهم عن مناطق الصراع.
وأوضح مركز “إسناد” في بيان أصدره المركز الإعلامي اطلاعه على ما نشرته عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية حيال استغلال المليشيا الانقلابية واستخدامها للمستشفيات لأغراض عسكرية تضمنت اتخاذهم مواقع على سطح المستشفى في مدينة الحديدة ووضعهم لقناصة على السطح، واتخاذ المدنيين مرضى المستشفيات دروعا بشرية لعملياتهم العسكرية مما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد المركز التزامه التام بتقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في مجال الإغاثة والتنسيق مع جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والدولية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
هذا وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية اقتحمت مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة وحولته إلى ثكنة عسكرية ونصبت على سطحه أسلحة ثقيلة، كما نشرت عليه عناصر من القناصة. وذكرت مصادر طبية في المستشفى الذي يضم أطباء وممرضين أجانب أن المليشيا الانقلابية تستخدم المستشفى وطاقمه دروعا بشرية.