الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الثلاثاء 6 نوفمبر 2018م / متابعات
بدعم وإسناد مباشر من التحالف العربي تواصل القوات المشتركة وألوية العمالقة التقدم باتجاه عمق مدينة الحديدة، وتحكم قوات الشرعية حالياً حصارها على مليشيا الحوثي الانقلابية وقناصيها الذين يعتلون المباني السكنية في المدينة وتحديدًا في الصالح والعيسى والشركة اليمنية للمنتجات الغذائية. وتمكنت قوات الشرعية من إلحاق هزائم متلاحقة للمليشيا الانقلابية في جميع الجبهات بمحافظة الحديدة.
تأتي هذه العملية في وقت تتوغل فيه القوات المشتركة وألوية العمالقة في عمق الحديدة وذلك بعملية التفاف كبيرة في المحور الشرقي الشمالي للمدينة ملحقة خسائر فادحة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية، حيث تقوم القوات حاليًا بتمشيط شارع الخمسين وتأمين مستشفى 22 مايو، ومجمع إخوان ثابت التجاري، ومصنع اليماني وفندق قصر الاتحاد، ومشروع تطوير تهامة، التي كانت مليشيا الحوثي الانقلابية حولتها لثكنات عسكرية ومواقع لقناصيها، فيما تواصل القوات تقدمها باتجاه العمق وميناء الحديدة الذي بات يبعد كيلو مترات فقط عن طلائع القوات المشتركة وألوية العمالقة.
العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المشتركة والعمالقة في جميع الاتجاهات أجبرت مليشيا الحوثي الانقلابية على التراجع والفرار وألحقت في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى علاوة على أسر العشرات منهم.
هذا وتسعى القوات المشتركة المتوغلة في الخط الترابي نحو شمال المدينة للوصول إلى نقطة الشام في الخط الواصل بين محافظتي الحديدة وحجة لعزل مليشيا الحوثي الانقلابية نهائيًا عن مناطق الإمداد وتسهيل دخول القوات المتقدمة من عدة محاور.
يذكر أن قوات إضافية تقدمت صباح اليوم (الثلاثاء) مجهزة بأحدث الآليات والعتاد العسكري من منطقة منظر جنوب المدينة للمشاركة في العمليات العسكرية وتأمين المواقع التي تم تحريرها خلال الساعات الماضية.
في الأثناء تضيق قوات ألوية العمالقة الخناق على مليشيا الحوثي الانقلابية في مدينة الحديدة بعد أن طوقت المداخل الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية ولم تترك للمليشيا الانقلابية سوى المنفذ الشمالي للفرار، حيث أكدت القوات أنه وخلال الساعات المقبلة سيتم فيها السيطرة على جميع مداخل ومخارج المدينة.
يذكر أن ألوية العمالقة طهرت خلال الساعات الماضية شارع الخمسين وشارع المطار وعددًا من المناطق الحيوية والتي كانت تتحصن فيها مليشيا الحوثي الانقلابية وتراهن عليها.