((الواقع الجديد)) الأربعاء 24 أكتوبر 2018م / متابعات
وصل رئيس الوزراء اليمني الجديد، معين عبدالملك سعيد اليوم الأربعاء، رفقة عدد من الوزراء، إلى محافظة المهرة التي ضربها إعصار “لبان” الأسبوع الماضي.
ويعد ذلك أول تحرك ميداني لرئيس الوزراء داخل اليمن، منذ تعيينه في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري، خلفًا لأحمد بن دغر، وأدائه اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، حيث يقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال مصدر حكومي لوكالة “الأناضول”، إن رئيس الحكومة عبدالملك، وصل مدينة “الغيطة” مركز محافظة “المهرة”.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة الذي وصل جوًا إلى مطار الغيطة قادمًا من السعودية، يرافقه عدد من الوزراء، أبرزهم وزراء الثروة السمكية، والكهرباء، والإدارة المحلية، والاتصالات.
وذكر المصدر ذاته، أن الزيارة تأتي للوقوف والاطلاع على الأضرار التي خلّفها الإعصار الأسبوع الماضي، وبحث طرق معالجتها.
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضرب إعصار “لُبان” المحافظة، وتسببت بمقتل 14 مواطنًا وفقدان ستة وإصابة 124 آخرين، ونزوح أكثر من أربعة آلاف أسرة، فضلًا عن انهيار وتضرر مئات المنازل ودمار واسع في البنية التحتية والخدمات العامة.
ويعد إعصار لبان” خامس إعصار يضرب اليمن، منذ نهاية العام 2015، كان آخرها إعصارا “ساجار” و”مكونو” في مايو / أيار الماضي.
وخلفت الأعاصير مقتل وإصابة عشرات اليمنيين، فضلًا عن دمار وخراب واسع في البنية التحتية ومجال صيد الأسماك.
وتمتاز المهرة بأنها من أغنى المحافظات اليمنية الساحلية من حيث الإنتاج السمكي، إذ يقدر طول شريطها الساحلي 560 كم، على بحر العرب، كما يوجد بالمحافظة ميناء “نشطون” البحري، ومنفذان بريّان مع سلطنة عُمان هما “صرفيت” و”شحن”، وتعد تجارة توريد السيارات الأكثر حضورًا في المنفذ الأخير.
وظلت السلطة المحلية، وقوات الجيش والأمن بمحافظة المهرة، منذ اندلاع الأزمة اليمنية الأخيرة، موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.