((الواقع الجديد)) الثلاثاء 2 أكتوبر 2018م / متابعات
شنت مدفعية ميليشيات عبد الملك الحوثي قصفا مدفعيا عشوائيا على قرى بمحافظة صعدة تحاصرها منذ أيام بذريعة مناصرة «محمد عبد العظيم الحوثي» وفجرت عددا منها بينما توعد أنصاره في حجة «بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي».. ومازال الحصار حتى الان.
وقال مصدر محلي بمديرية سحار إن مليشيا عبد الملك الحوثي قصفت قرى آل حميدان بمديرية سحار المحاصرة وفجرت منازل 3 منها على رؤوس ساكنيها.
من جهة أخرى طالب أنصار محمد عبد العظيم بمحافظة حجة في خطاب صادر عنهم مليشيا عبد الملك الحوثي بفك الحصار عن آل حميدان فوراً ومغادرة المنطقة.
وقال مصدر محلي بمحافظة حجة إن «آل أبو هادي» وصفوا في خطابهم ما يحصل لآل حميدان بـ «الفاجعة». مشيرين إلى أن ما بين ذكرى استشهاد الإمامين الحسين وزيد “حلت علينا فاجعة آل حميدان بصعدة” حسب وصف الرسالة.
وتوعدوا مليشيات الحوثي «إذا لم يرفع الحصار والعدوان عن أتباع العلماء في ال حميدان بمحافظة صعدة فليعلموا أننا لن نظل مكتوفين الأيدي» بحسب تعبيرهم.
ودارت اشتباكات هي الأعنف بين جماعة عبد الملك الحوثي وجماعة محمد عبد العظيم الحوثي -بحسب المصادر- في منطقة في ال عمار بالمديرية ذاتها.
في حين تداعى أنصار كل طرف من الميليشيا الحوثية مقاتليه من “عمران” ومديريات صعده مثل مجز ومدينة ضحيان إحدى أهم المدن لدى الحوثيين الى أرض المعركة.
وكان محمد عبد العظيم الحوثي استنفر – في بيان صادر- أتباعه في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، للتدخل العاجل لإنقاذ أهالي آل حميدان من «العدوان الغادر والغاشم الجبان من قبل من يسمون أنفسهم (أنصار الله الحوثيين)»، واصفا إياهم بـ «المجرمين اللصوص السلاليين».
وأسفرت المواجهات مع نهاية أول أيامها «الأحد» إلى مقتل أكثر من 40 مسلحا في مديرية سحار التابعة لمحافظة صعدة حيث المعقل الرئيسي للمليشيا.