الجمعة , 15 نوفمبر 2024
22-29-540x268

الحكومة اليمنية تدعم في أمريكا تنظيمات معادية للسعودية والإمارات

((الواقع الجديد)) السبت 8 سبتمبر 2018م / متابعات 

 

نشرت منظمة “كلاريون” الأمريكية لمراقبة الجماعات المتطرفة الخميس، تقريرًا عن تنظيمات إخوانية لا تزال تنشط سياسيًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وسلطت الدراسة الضوء على الحكومة اليمنية وصلاتها بتنظيمات مشبوهة في الولايات المتحدة و تحديدًا تنظيمات تابعة للإخوان، حيث أبرزت المنظمة تناقض حكومة الشرعية اليمنية، حيث تستغل الحرب ضد الحوثيين لإعطاء منابر لتنظيم الإخوان الإرهابي أمام صنّاع القرار الأمريكيين .

وقالت “كلاريون” إنه في التاسع من أيلول ستتحدث عضوة الكونغرس ديبي دينجل في ولاية ميشغان، خلال فعالية عن اليمن لمنظمتي “إيسنا” و”كير” التابعتين للإخوان.

ولعبت “كير” و”إيسنا” في الأزمة الخليجية دورًا تخريبيًا عميقًا ضد دول عربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، حيث نشر أعضاء المنظمة من الإخوان عدة مقالات مهاجمة لدول الاعتدال العربي وتوجهاتها، كما تنشط جماعات ضغط تابعة للمنظمتيْن بدأب في الكونغرس لرسم نهج أمريكي معادٍ للإمارات.

وهاجمت المنظمة عضوة الكونغرس دينجل، لأنها اختارت جهة عرفت بشبهات صلاتها السياسية، خاصة أن الفعالية تأتي بالتزامن مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، حيث عنونت المنظمة دراستها بـ ” بعد 17 سنة على الهجمات الإرهابية، سياسية أمريكية تدعم جهة متطرفة”.

واستفاضت المنظمة بشرح صلات حكومة الشرعية اليمنية بجماعة الإخوان المسلمين، كما أكدت أن فرع الإخوان في اليمن أو حزب الإصلاح هو الفرع الأخطر على الإطلاق لمنظمة الإخوان العالمية. حيث ثبت ضلوعه بأعمال إرهابية خارج وداخل اليمن. كما لعب ويلعب دورًا كبيرًا في تقويض عملية التحول إلى الاعتدال و الإصلاح الديني في المنطقة.

وقالت “كلاريون”، إن الحكومة اليمنية تحاول إحياء منظمتي “كير” و “إيسنا” اللتين خف تأثيرهما في عهد الرئيس ترمب ومواقفه الحازمة من التطرف، واصفة تصرف الحكومة اليمنية بـ “المنافق”، حيث تعطي منصة لأئمة وجماعات إخوانية منبوذة حتى من المسلمين الأمريكيين الذين احتجوا على هذه المنظمات.

واعتبرت المنظمة، أن توجهات السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، لمواجهة جماعة الإخوان و حظرها إيجابية ومشجعة، ولكن من المحبط أن نرى حتى اليوم جماعات تدعم الإخوان يفترض بها أن تبتعد عنهم مما يؤدي الى تخريب الخطة العربية في القضاء على الجماعة المتطرفة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.