((الواقع الجديد)) الاثنين 27 أغسطس 2018م / متابعات
قال متحدث التحالف العربي تركي المالكي، اليوم الأثنين، أن البيئة في صنعاء ليست مناسبة لعمل المنظمات الأممية. ويشار الى أن أغلب المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومكتب منسقها الإنساني لشؤون اليمن مازالت تعمل من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، وكانت الحكومية الشرعية دعتها الى نقل أنشطتها الى العاصمة المؤقتة عدن.
ولفت المالكي في مؤتمر صحافي، اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، أن على المنظمات الأممية أن لاتعتمد على المعلومات التي تزودها بها مليشيات الحوثي الانقلابي.
وأشار الى استغراب قيادة القوات المشتركة للتحالف من بعض التصريحات الصادرة من مسؤوليين أميين، مؤكداً أنهم اتخذوا مواقف خاطئة بسبب مزاعم باطلة.
وقال متحدث التحالف العربي، أن الميليشيات الانقلابية أطلقت 182 صاروخاً باتجاه السعودية منذ 2015 حتى اليوم، 5 منها خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد أن الحادث في سوق السمك في الحديدة (غربي اليمن) أتضح تورط مليشيات الحوثي في ارتكابه، وليس كما أشاعت الميليشيات.
وذكر المالكي أن هناك آليات تطبق من قبل التحالف ونقبل أي تواصل من أي منظمة أممية، ولكن يجب أن يكون هناك حيادية والتزام بمبادئ الأمم المتحدة بشأن العمل الإنساني، وعدم السكوت على انتهاكات الحوثي.
مشيرا الى أنه لم يكن هناك أي بيان أممي حول سيطرة الميليشيات على مستودعات لمنظمة دولية. وأكد المتحدث باسم التحالف أن المنافذ الإنسانية لليمن تعمل بكافة طاقاتها، وتمنح التصاريح الجوية والبرية والبحرية باستمرار.
واستعرض المالكي التطورات العسكرية، مؤكداً تحييد منصات الصواريخ الباليستية للميليشيات وأوضح أن الميليشيات تستغل المناطق المحمية بموجب القانون الدولي، و تستخدم المدنيين كدروع بشرية لتجنب استهدافات التحالف، لافتاً الى استخدام الحوثيين سجناً لتدريب إرهابيين، وتدريب قناصين في أماكن سكنية، وأيضاً يستغلون المدارس.