((الواقع الجديد)) الخميس 13 اكتوبر 2016م
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر, يحدث ضعف تدريجي في الرؤية . وهذا العصب هو المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية, ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه.
هنالك نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا) :
يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين, ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش.
ما هي مسببات الماء الأزرق ؟
هنالك رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر.وهذا يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري ,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة.
وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين.الوقاية:فحص عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة .
متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟
• إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض• إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين
• إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها.
المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟
أدويه سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين.
العلاج الوقائي :
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– النوم لمدة لا تقلُّ عن سبعِ ساعاتٍ يومياً.
– زيارة طبيب العيون لعمل فحص وقائي وبشكل دوري. – متابعة مرض لسكري في حال وجوده؛ كونه يعد أحد اهم العوامل المساعدة على ارتفاع ضغط العين.
– تجنب التدخين وتعاطي الكحول.
– شرب كميات من الماء ضمن حاجة الجسم على فترات.
– تناول بعض الأعشاب التي تقلِّل من نسبة الإصابة بضغط العين؛ مثل النعناع البري.
– العلاج الطبي يتم العلاج في المراحل الأولى من حدوث ضغط العين؛ وضمن مستويات لا تتجاوز 30 ملم زئبق لضغط العين، وذلك باستخدام القطرات المخصصة لذلك؛ حيث يستخدم أكثر من نوع من القطرات الطبيّة لمعرفة ما يتلائم مع طبيعة العين من القطرات باستجابة جيدة.
– العلاج باستخدام تقنية الليزر لإحداث تغيير في مسامات تصريف السوائل الزائدة لتعمل بكفاءة؛ وعلى الرّغم من فعالية هذه الطريقة، إلا أنَّها لا تخلو من حدوث بعض المخاطر والأضرار احيانا ، فمن الممكن أنْ تتضرر شبكية العين نتيجة الاستخدام الغير مثالي من قبل الطبيب المختص لهذه التقنية.
– التدخل الجراحي؛ وهو أبعد الحلول التي يُلجأُ إليها في العلاج.