الإثنين , 25 نوفمبر 2024
img-20180622-wa0069

جماعة الإخوان والنظام القطري ومنظمة سام الغير حقوقية تشن هجوماً غير مبرر على دولة الإمارات

 

“الواقع الجديد” الجمعة 22 يونيو 2018

خاص/ محمد بوعيران

يواصل تنظيم الإخوان في اليمن تصعيد خطابه الإعلامي ضد التحالف العربي وخصوصاً دولة الإمارات العربية الشقيقة، حتى أصبح مشابهاً لخطاب مليشيات الحوثي الإيرانية التي تصف تحالف دعم الشرعية بالعدوان على اليمن.

وأصبحت منظمة سام الإخوانية المنظمة غير الحقوقية وغير المهنية تلعب بالنار وتخوض هجوماً عدواني غير مبرر على دولة الإمارات العربية المتحدة علانية بتقارير مزورة ومفبركة،تبث سمومها عبر القناة “العبرية” الجزيرة، بدعم من مكتب حمد بن خليفة آل ثاني لتشويه الدور الإماراتي السعودي الكبير بالمنطقة في حربهما على الإرهاب والمد الفارسي. فهي بتقاريرها المغلوطة تُظهر للعيان لعبتها القذرة مع المرشد في إيران والإخوان في قطر.
تريد بنشر تقاريرها المزورة والمفبركة صد الطوفان الإعلامي الواقعة تحته، بعد حال التأزم والوجع في الدوحة، والتخبط وحرق كل الأوراق بدون حسابات ولا تقدير صحيح للموقف، الذي لن تفلح مثل هذه الاستخدامات الإعلامية المتوترة أن تحتويه.

لذا فإن هذه المزايدات تأتي اليوم بعد أن حققت القوات المشتركة بدعم كبير من قوات التحالف العربي وعلى رأسهم دولة الإمارات التقدم والانتصارات الكبيرة في اليمن، وانكشفت ألاعبيهم وكذبهم وتزويرهم وتساقطت كل أوراقهم في المنطقة.

وأصبح الرأي العام أكثر وعياً وإدراكاً لما يجري من أحداث وعلى معرفة بالسموم النتنة التي فاحت وانكشفت على السطح.

وقالت تقارير عربية: لم يجد المتمردون الحوثيون وجماعة الإخوان في اليمن غضاضة في الدخول في تحالف يعوّلون على أن يحقق مصالحهم في الوصول إلى السلطة بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية.
وأن هذا التحالف ليس بجديد، فخلال الثلاثة الأعوام الماضية،لعبت جماعة الإخوان على الذاكرة القصيرة للناس، حيث تلونت أكثر من مرة سعياً فقط لمصالحها الخاصة، دون الالتفات لمطالب الشعب اليمني أو آلاف الضحايا الذين يعانون القتل والتجويع والتعذيب والخطف على يد مليشيات الحوثي.

ومن الواضح وفي هذا التوقيت بالذات، التحمت وسائل إعلام إخوان اليمن بوسائل إعلام وخطاب مليشيات الحوثيين، حيث ظهرت وسائل إعلام حزب الإصلاح الإخواني بسياسة إعلامية تتوافق أداءً وخطاباً مع وسائل إعلام الحوثيين، خاصة في استهداف التحالف العربي ودوره في اليمن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.