الإثنين , 23 ديسمبر 2024
1529346102

ارتفاع نسبة الارباك والتوجس لدى قيادات الميليشيات الحوثية بوتيرة عالية الهروب من المعركة أو الانتحار

((الواقع الجديد)) الاثنين 18 يونيو 2018م / متابعات

 

ماتتعرض له القيادات الحوثية في الحديدة في الوقت الراهن من حالات الارباك والتوجس التي سيطرت على توازنها النفسي واصابتها بحالات من الهيجان ماادى ذلك الى ملاحقتها للمدنيين في المدينة في سابقة لم تشهدها الحديدة منذ ان سيطرت عليها قبل ثلاثة أعوام حيث نفذت عناصرها حملة مداهمات للمنازل في الشوارع الرئيسية من المدينة ومصادرة الهواتف النقالة لمجموعة من الساكنين في تلك المناطق المستهدفة من الحملة التي قادتها بطريقه عشوائية على مدى اليومين الماضيين ،كما ان مدينة الحديدة تعتبر من المدن اليمنية التي رفضت تواجد الحوثيين فيها طيلة الفترات السابقة لاحتلالها.

وعلى الصعيد الميداني للمعارك الدائرة في الحديدة أصدرت القيادات الحوثية اوامرها بالتصفية الجسدية للعناصر المنضوية تحت لواءها في حالات الهروب من المواجهة المسلحة بعد ان سجلت حالات انسحاب وهروب لأعداد كبيرة من عناصرها في عدد من المواقع التي تتمركز فيها عناصر الميليشيات حيث تم توزيع عنصرين من الوقائيين على كل موقع لمراقبة المرابطين فيها ، كما اكدت المصادر الميدانية بان القيادات العليا للميليشيات الحوثية قد أصدرت توجيهات مباشرة بإعدام كل من يحاول الهرب او الانسحاب او الحديث عن الهزيمة للحوثيين كما أفادت المعلومات الواردة من هناك بانه قد تم تنفيذ عمليتي اعدام ميدانية لعنصرين من العناصر المرابطة في موقع كلية الطب بالمدينة عند محاولتهما الهرب في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الاحد.

مراقبة العناصر والتضييق عليها من الهرب أدى الى عمليات انتحار جماعي لها.

في حين اكدت مصادر طبية في مدينه الحديدة تسجيل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية الذين اقدموا على محاولة الانتحار وتم اسعافهم الى المستشفيات في المدينة نتيجة للاشتباكات الدائرة في اكثر من موقع تتمركز فيه الميليشيات ،كما اكدت المصادر الطبية انه تم رصد اربع حالات انتحار لعناصر تابعه للحوثيين في ظل تكتم كبير من قبل الميليشيات خشيه من انتشار الخبر وتأثيره على عناصرهم سلباً وما يؤكد ذلك هو بعد ان اخذت الميليشيات جثة أحد المنتحرين من عناصرها الى المستشفى العسكري بعد ما تعرضت جبهاتها للانهيارات الداخلية بوتيرة متسارعة من خلال الهرب أو الاقدام على الانتحار لعناصرها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.