((الواقع الجديد)) السبت 2 يونيو 2018م / وكالات
قُتل 30 مسلحًا من ميليشيا الحوثي و6 جنود يمنيين، اليوم السبت، خلال معارك عنيفة اندلعت مع قوات المقاومة اليمنية في مديرية “التحيتا”، جنوبي محافظة الحديدة اليمنية، وفقًا لمصدر عسكري، اليوم السبت.
وقال قائد “ألوية العمالقة” أبو زرعة المحرمي: إن “الحوثيين شنوا هجومًا عنيفًا على مواقع قواته في منطقة “الفازة” من اتجاه الشرق، وإن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، خلال الساعات الماضية.
وأضاف: “أحبطنا الهجوم، بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل 30 حوثيًا على الأقل، وأسر مجموعة منهم، بالإضافة إلى مقتل 6 من جنود العمالقة”.
وذكر أن “القوات الحكومية شنّت هجومًا مضادًا وتقدمت نحو 3 كيلومترات، باتجاه مدينة التحيتا، مركز المديرية التي تحمل ذات الاسم”.
وفي السياق، نقل موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم القوات الحكومية عن مصادر ميدانية، قولها: إن القوات الحكومية تواصل عملياتها العسكرية في الساحل الغربي وتقترب من تنفيذ خطة محكمة لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأضافت أن تلك القوات نفذت عمليات تمشيط واسعة لما تبقى من جيوب الحوثيين، وتوغلت في مديرية “التحيتا” حتى منطقة “المدمن” ومناطق شرقي “الفازة” وتقترب من مركز المديرية.
كما توغلت في مديريات “بيت الفقيه” و”الحسينية”، ونزعت عشرات من الألغام في مديرية “الدريهمي” التي تبعد عن مدينة الحديدة نحو 30 كم، بحسب المصادر.
وجاءت تلك التطورات العسكرية المتسارعة في الشريط الساحلي، بينما لا تزال مدن “الجراحي” و”التحيتا” و”زبيد” (ثاني أكبر مدينة في محافظة الحديدة) و”بيت الفقيه” و”الحسينية”، وهي مراكز المديريات، تحت سيطرة الحوثيين.
وتقع كل تلك المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة شرق الشريط الساحلي، بينما تقدمت القوات الحكومية نحو الشمال عن طريق السيطرة على المناطق المحاذية للساحل.