((الواقع الجديد)) الأربعاء 30 مايو 2018م / متابعات
تصدى أبطال لواء باب المندب صباح أمس لهجوم حوثي عنيف استمر لمدة 20 ساعة، تكبدت على اثره المليشيات خسائر فادحة وأحرز الجيش الوطني عبر هجوم معاكس و تقدم جديد في الجبال الوعرة المطلة على مدينة البرح بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز.
ونقل أركان حرب لواء باب المندب أبو أسامة الصالحي في تصريح له عن وضع المعارك في محيط مدينة البرح، وتمركز أبطال اللواء في مواقع مهمة بجبهة البرح تمكنت من كسر هجوم حوثي شن في ثلاث فترات زمنية و من ثلاثة اتجاهات.
كاشفا عن غباء العقلية القتالية لدى مليشيات الحوثي ودفعها بعشرات الافراد الى هلاك حتمي، حيث كانت تبحث عن تحقيق نصر إعلامي عبر أحد عناصر الإعلام الحربي الذي رافق عناصرها المهاجمه وكانت رصاصات الأبطال لهم بالمرصاد• حيث تمت السيطرة على التبة الحمراء وعلى أحد المدارس التي زرعت فيها ميليشيات الحوثي مجموعة كبيرة من العبوات الناسفة وتم تغطيتها بمجموعة من مئات الكتب المدرسية و تم ربطها بجهاز استشعار لتفجيرها عن بعد والحمدلله تم تفكيكها وإخراجها وتصفية المدرسة من الالغام حيث كانت ستفتعل الميليشيات جريمة ومجزرة بالاطفال وطلاب المدرسة.
موضحا بأن المليشيات تبحث لأنصارها انتصار وهمي لتحفيز أرواحهم مجددا بعد الخسائر الكبيرة الذي مني بها من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي التي وصلت الى مديرية الدريهمي ومنطقة الحسينية.
وأضاف الصالحي مثل هذه المحاولات البائسة للميليشيات لن تمر ولن تستمر وسيتم دحرهم وإبادتهم، وتوعد المليشيات قائلا: أن أبطال لواء باب المندب كان لهم دور كبير في تحرير مديرية ذوباب ومنطقة باب المندب وتأمين خط الملاحة الدولية من البر وكانوا سد منيع في سلسلة جبال العمري ومعسكر العمري التي كانت تستخدمه ميليشيات الحوثي امدادا لها ومصنعا للعبوات الناسفة ومركز تحكم لتحركاتهم في تلك المناطق الإستراتيجية والتي أصبحت تحت سيطرة الأبطال بعد تنفيذ عمليات عسكرية مؤلمة ضد المليشيات الحوثية تمكنت من دحرهم وتأمين المناطق التي شكلت قاعدة انطلاق للعمليات العسكرية تجاه مدينة وميناء الحديدة•