“الواقع الجديد” الاثنين 7 مايو 2018 سقطرى/ خاص
أنتم خير الأشقاء والأخوة والعون والسند ، وأنتم نعم الرجال والجيران والصحبة
وأنتم يا أبناء زايد قيادة وحكومة وشعب قوم كرام وأهل شهامة ونخوة وآصالة قلما نجد لها مثيل في وقتنا الحاضر ..
مواقفكم العظيمة وتضحياتكم الجسام خير دليل وبرهان ،، سكنتم قلوبنا ونفوسنا وملكتم بأعمالكم الجليلة قلوب شعبنا في الجنوب الحبيب وأصبحنا واياكم كالجسد الواحد ،يجمعنا الفرح والحزن وكل شيء غير أنكم اصحاب الفضل والمدد لنا في ظل ما نعانيه وما عشناه وتجرعناه بسبب حرب الانقلابييين وتحالف قوى الانقلاب والأحزاب مخلفات النظام السابق التي أزعجها تفاهمنا انسجامنا انتصارنا بدعمكم وإسنادكم على العدو الأساس الانقلاب الحوثي الإيراني والقوات المواليه له ، اضافه الى الوجه الأخر للحوثي والأحزاب وهو الارهاب بمختلف اشكاله ومسمياته …
ومهما حاول السفهاء أن ينالون منكم فما ضر نهر الفرات يوما إن خاض بعض الكلاب فيه ..
وانا على ثقه حين اشاهد واعرف وأتعرف على من يهاجمكم ويسعى لتشويكم ، أنكم اطهر وأعز منهم ويعلمون ذلك ، لكنهم بلا مبادئ وعبيد مصالح وهوى وطمع وجشع وانتهازيون فيمارسون الفعل الذي هو امتداد لطبعهم وحقيقتهم ولكنهم لن يكسبوا الا خزي وعار ..
اولاد زايد الشرفاء والكرماء والاشقاء محبتكم من الله وليست شراء ، لذا كونوا على ثقة أن ما دون ذلك يذهب ويبقى الحب الذي لم يكن ابتغاء رضا او من اجل مصلحة ومحبتكم في قلوبنا قبل أَن تروي دمائكم الطاهرة تراب وطننا الحبيب وقبل تجسيدكم اروع البطولات والتضحيات وكنتم شركاء النصر الى جانبنا ولم تتخلوا عنا وتولوا الأدبار هاربين ناجين بانفسكم وتاركين الشعب لجحيم حرب كانوا سببها ومن أشعلها ونحن وقودها ولولا الاشقاء لكنا في إعداد الموتى الى جانب شهداء كثير فقدناهم وليتهم كانوا على قيد الحياة ليعلموا ما صنع الفاسدين بعدهم …
وبالمختصر المفيد الحق أن الامارات سندنا وسند سقطرى وطوق نجاه بلادنا والباطل شرعية الأحزاب المفلسة ونفقها المظلم ..والسلام