الجمعة , 15 نوفمبر 2024
mm-102

المبعوث الأممي لليمن يلتقي بحاح والمخلافي وسط مطالب بدعم “الانتقالي الجنوبي”

((الواقع الجديد)) الخميس 22 مارس 2018م / الرياض

 

حث رئيس الوزراء اليمني السابق، خالد محفوظ بحاح، المبعوث الأممي مارتن غريفث، على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره “مظلة جامعة للمكونات الجنوبية”.

وقال بحاح إنه “تناول خلال لقائه غريفث الأربعاء في الرياض، موضوع التدرج الزمني للأزمة اليمنية، وإسهامات الأمم المتحدة الإيجابية منذ مشاركتها عبر الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأهمية دور التحالف العربي في استعادة الدولة وإعادة الأطراف السياسية لمسار الحل السياسي”.

وأضاف في منشور له على صفحته بـ”فيس بوك” عقب اللقاء، “أنهما بحثا أيضًا مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام، وأهمية دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب ضرورة مكافحة الإرهاب”.

وتابع أن “اللقاء ثمن ما قامت به المنطقة العسكرية الثانية، كنموذج في المناطق المحررة، وتحقيقها نجاحًا كبيرًا على الصعيد الأمني وتثبيت الاستقرار ومحاربة الإرهاب”.

ولفت بحاح إلى “سلسلة لقاءات عقدها خلال اليومين الماضيين، مع سفراء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، صبت جميعها باتجاه دعم جهود المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي يساهم فيه جمع الأطراف، نحو حل توافقي يخفف معاناة الشعب ويفتح فرصة للتنمية ومعالجة جراح الحرب”.

من جانب آخر، التقى غريفيث الأربعاء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الذي أكد أن “الشرعية اليمنية تتطلع للعمل مع المبعوث الأممي الجديد، لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وعربياً ودولياً والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرار 2216، وبناءً على ما تم التوصل إليه في جولات المشاورات السابقة”.

وأضاف المخلافي، أن الحكومة تنتظر أن يتم تنفيذ خطوات جديه للتهيئة للدخول في مشاورات شامله تفضي لتحقيق سلام مستدام، وليس تأجيلاً لدورات العنف باعتبار أن خطوات التهيئة متفق عليها ومقرة أممياً”.

وخلال اللقاء، قدم المخلافي للمبعوث الأممي “صورة شاملة لما حدث في جولات المشاورات السابقة وكيف أفشل الحوثيون في كل مرة ما كان يتم التوصل إليه، إضافة إلى تنصلهم من كل الاتفاقات وإفشال محادثات الكويت في اللحظات الأخيرة، عندما رفضوا التوقيع على الاتفاق الذي قدمه المبعوث والذي وقعته الحكومة اليمنية”.

ولفت المخلافي إلى “رفض الحوثيين كل المقترحات التي قدمت بعد ذلك لبناء الثقة واستئناف المشاورات من قبل المبعوث السابق، بما في ذلك المرتبات ومطار صنعاء والحديدة والمعتقلون والإغاثة وغيرها”.

وتطرق المخلافي في حديثه إلى الخطة المقدمة من قبل الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي بشأن إيصال المساعدات، قائلًا إن “الحكومة والتحالف العربي تقدما بخطة الاستجابة الإنسانية والتي تهدف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن بما فيها المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية”.

من جانبه، أكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث أنه “لن يدّخر جهداً في العمل على تيسير وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى اتفاق سلام قائم على المرجعيات المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرار 2216”.

وأوضح أنه “سيعمل على التشاور مع الأطراف الإقليمية والدولية والمؤثرة في الشأن اليمني بهدف الدفع نحو المضي بخطوات حقيقية لتحقيق السلام”، لافتاً إلى أنه “سيجري جولات ولقاءات متعددة قبل أن يطرح رؤيته للخطوات المقبلة”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.