الجمعة , 15 نوفمبر 2024
1-373

تقرير: قيادات حوثية تهرب المبيدات الزراعية الخطرة والمحظورة إلى اليمن

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 20 مارس 2018م / صنعاء

 

أكد تقرير رسمي، اليوم الثلاثاء، دخول 429 طنًا من المبيدات الزراعية الخطيرة والمحظورة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى اليمن، تقف شخصيات قيادية في جماعة الحوثي خلف تهريب تلك السموم إلى البلد.

وجاء في التقرير البرلماني الذي نشره أحمد سيف حاشد المقرب من جماعة الحوثي، أن مؤسسة دغسان والتي يمتلكها القيادي الحوثي دغسان أحمد دغسان “ينتمي إلى محافظة صعدة” تستأثر على سوق المبيدات الزراعية المحظورة والخطرة، وخلال أعوام( 2015 -2016-2017).

وبين التقرير المثير للجدل داخل أروقة البرلماني اليمني الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، “أنه لا يزال استيراد السموم والكوارث المحتملة مستمرًا، ولا إجراءات رادعة ضد أي شخص من جالبي السموم والخراب والموت المسرطن لليمنيين”.

ولفت التقرير إلى أن كمية المبيدات المحظورة والممنوعة والمهربة التي تم ضبطها خلال الأعوام الثلاثة الماضية كبيرة، وأن مخازن وزارة الزراعة لا تستطيع استيعابها، فتم تحريزها وإيداعها في مخازن التجار المستوردين والمهربين للمبيدات؛ ما يثير الكثير من الشكوك حول تلك الإجراءات.

وأوضح التقرير، أن إدخال المواد المحظورة إلى البلاد يتم عبر السيطرة أولاً على وظائف الفحص والرقابة في المؤسسات الحكومية التي تتولى الكشف والمراقبة، والحد من إدخال تلك المواد، لكي يتم تسهيل دخولها بعد ذلك.

وقال البرلماني حاشد، إن تلك المبيدات الخطرة تدخل البلد أمام سمع وبصر أجهزة الدولة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي ويتم “الإفراج عن شاحنات المبيدات بمجرد دفع أو تحصيل الرسوم”.

وشن حاشد هجومًا لاذعًا على حكومة الانقلاب قائلًا: “حكومة الإنقاذ تثق بالمهربين وتجار المبيدات المحظورة، وتودع بمخازنهم هذه المبيدات المحظورة التي أدخلوها إلى صنعاء وغيرها، وأين يحدث هذا؟! في صنعاء المكتظة بالسكان وضواحيها.

وختم متسائلاً: هل سمعتم عن محاكمة مهرب مبيدات محظورة، أو تاجر مبيدات واحد تم محاكمته بسب إدخاله مبيدات محظورة خلال السنوات الثلاث الماضية؟

screenshot_2018-03-20-19-33-25-1

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.