((الواقع الجديد)) الاثنين 12 مارس 2018 / حضرموت
علي الجفري تصوير عبدالله مسيعد
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم دفعات جديدة من المساعدات الغذائية اليومية على مئات الأسر من المتضررين والمحتاجين في منطقة السويم بمديرية تريم في وادي حضرموت وذلك تواصلا لمشروعها الإغاثي لسكان محافظة حضرموت للتخفيف من معاناة المحتاجين ولتحسين الظروف المعيشية وضمن جهودها لسد الفجوة الغذائية في المحافظات اليمنية.
وتأتي هذه المساعدات استشعارا للواجب الإنساني في مساعدة الأشقاء اليمنيين تزامنا مع ” عام زايد” وتعبيرا عن روح المبادرة التي تتميز بها دولة الإمارات ومسارعتها في المشاركة في جميع الجهود الإغاثية الإنسانية في بقاع العالم كافة وفي إطار حملتها الإنسانية والجهود الاغاثية التي تبذلها على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وقد شكلت المساعدات الإغاثية عنصرا إيجابيا بالنسبة لآلاف العائلات المتضررة والتي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية والتي خففت عنهم المعاناة المستمرة من نقص في كل مستلزمات الحياة والأوضاع المعيشية السيئة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة للحروب والظواهر الطبيعية التي عصفت بالمنطقة الأمر تسبب في تداعيات كبيرة على أوضاع سكان حضرموت عموما.
وأعرب عدد من المستفيدين من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في وادي حضرموت عن سعادتهم بما تقدمه لهم الهيئة من قوافل إغاثية عبر مئات الفرق المنتشرة في معظم مناطق ومديريات حضرموت حتى وصلت إلى المناطق النائية المكتظة بالألم والوجع الإنساني.
وأشادوا بدور دولة الإمارات وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت خصوصا والشعب اليمني عموما .. منوهين إلى ما يعانونه من ضيق في الحياة نتيجة للأزمات المتراكمة.
من جهته أكد عبدالعزيز الجابري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة مستمرة في تحسين الحياة المعيشية للسكان وتوفير متطلبات المرحلة من خدمات ومشروعات حيوية .. مشددا على حرص الهيئة على تحقيق أوسع انتشار للمساعدات الإغاثية لتغطي الحالات المستحقة للمساعدة الإنسانية.
وأوضح أن الجهود التي تبدلها دولة الإمارات في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأسر المحتاجة تأتي في إطار الخطة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومتابعة حثيثة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي كانت البوصلة التي رسمت الطريق أمام هيئة الهلال الأحمر لتواصل تصدرها في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتتبوأ مركزا متقدما على مستوى المنطقة والعالم.