((الواقع الجديد)) السبت 10 مارس 2018 / الرياض
استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح في تصريح رسمي له إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية، على اختطاف العامليين في المنظمات الدولية ووضع العراقيل والعوائق أمام عمل منظمات الأمم المتحدة الاغاثية في اليمن.
ووصف فتح اختطاف المليشيات الانقلابية لاثنين من موظفين الأمم المتحدة، بالإضافة الى اختطاف موظف ثالث في أواخر الشهر الماضي، بأنها جريمة في القوانين الدولية والإنسانية، محملا المليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن إعاقة العمل الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
ودعا فتح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة السيد مارك لوكوك والقائم بأعمال المنسق المقيم للشؤون الاغاثية والإنسانية في اليمن بسرعة التدخل للإفراج عن الموظفين الأممين وإنهاء معاناتهم، وتحميل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة هذه الأعمال الهمجية التي تقوم بها الميليشيات المسلحة تجاه المنظمات الدولية والتدخل في مهامها الإنسانية. وقال رئيس اللجنة العليا للاغاثة: “ان تدخل مليشيات الحوثي الانقلابية وأعمالها الهمجية يزيد من معاناة المواطنين ويمنع الوصول الأمن للمساعدات الإنسانية في المحافظات اليمنية بصورة عامة يزيد من تردي الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات خاصة”.
وأشار فتح الى انه سبق وان قامت المليشيات الانقلابية بعدة انتهاكات ضد العاملين في المنظمات الاغاثية الدولية في محافظات حجة واختطاف موظفي المجلس للاجئين في الحديدة وأغلقت مكاتب للمنظمات في محافظة إب.
وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة العمل بقوة على إنهاء كافة هذه التصرفات الإرهابية ووضع آلية عمل للتصدي لهذه الحوادث وإنهائها.