((الواقع الجديد)) السبت 24 فبراير 2018م / سيئون – جمعان دويل
توّج اطفال روضة 22 مايو بحي جثمة بمدينة سيئون يوم أمس بكأس بطولة الأولمبياد الرياضي الاول لرياض الاطفال التي احتضنته صالة الشهيد / علي عبيد بامعبد الرياضية المغطاة بسيئون , بثلاث ميداليات ذهبية وحل وصيفا اطفال روضة السيدة خديجة بميداليتين ذهبية وفضيتين ..
فيما حل في المركز الثالث اطفال روضة سالم بن محفوظ بدوعن بميداليتين ذهبية وفضية واحدة في اكبر حدث رياضي ولأول مرة ليس على مستوى حضرموت الوادي بل على حضرموت عامة واليمن بشكل عام وهو الأولمبياد الرياضي الاول لرياض الاطفال بمديرية سيئون بمشاركة 11 روضة حكومية واهلية إضافة إلى روضة سالم بن محفوظ بمديرية دوعن مثلها 143 طفل رياضي تنافسوا على 9 العاب رياضية وهي ( سباق السيارات , سباق النط بالكرات , الجري 15 متر , تركيب الاهرام , جمع الكرات , رمي كرة السلة , الوثب الطويل , رمي السهم , رمي المرة على الاطواق ) , التي نظمته مدارس الارتقاء الاهلية بسيئون بتنسيق وإشراف إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون وبرعاية من السلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء والذي يهدف إلى غرس في نفوس الاطفال العديد من الصفات المختلفة من تعاون وتعارف ومنافسة شريفة وقبل الفوز والخسارة والانتماء وغيرها من الصفات الحميدة واكتشاف المواهب والابطال والاهتمام بهم ورعايتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الرياضية .
في حفل تدشين الأولمبياد الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / عبدالهادي عبداللاه التميمي ومدير عام مديرية سيئون رئيس المجلس المحلي الاستاذ / محمد عوض العامري ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الاستاذ / انور احمد الحداد ومدير إدارة رياض الاطفال بالإدارة العام بالتربية فهمي محضار الحبشي ومدير إدارة الانشطة بالإدارة العامة بالتربية وعدد من القيادات التربوية بالوادي والمديرية وشخصيات إجتماعية ومديرات ومربيات رياض الاطفال وعدد كبير من الآباء والأمهات , اوضح مدير مدارس الارتقاء الاهلية بسيئون الاستاذ / عوض علي باجبير , أكد بأن اطفالنا هم الاساس في بناء البلد إذا احسنا تربيتهم سنجني منهم ثمرة طيبة ويانعة أصلها ثابت وفرعها في السماء ,مؤكدا بأن مدارس الارتقاء الاهلية ومنذ تأسيسها تسعة دائما للتميّز والابداع عبر وسائلها وبرامجها وانشطتها لتسهم بالرقي بالعملية التربوية والتعليمية , موضحا بأن فكرة الأولمبياد هو احد افكار ثمار مربيات الارتقاء الاهلية وفكرته تعريف وتعليم الطفل مفهوم الرياضة السليمة التي تساعد في تنمية عضلات الجسم وتقويتها وتكسبه الحيوية والنشاط والذي بدوره يؤدي الى النمو الجسمي والعقلي السليم لدى الاطفال , واشار مدير مدارس الارتقاء الاهلية بأن ابرز الاهداف التي يسعى لتحقيقها وهي تعريف الطفل المفاهيم الرياضية الصحيحة واهتمامه بالرياضة كضرورة للحفاظ على صحته ولياقته البدنية وتقويته انطلاقا إن المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف إضافة أن يتعرف الطفل على بعض المهارات للألعاب الرياضية تمهيدا لممارسة هوايته بكل حرية , واكتشاف المواهب وصناعة الابطال والاهتمام بهم , والهدف الاسمى تحقيق الشراكة المجتمعية بين رياض الاطفال , لافتا بأن هذا النشاط جاء كمخرج من مخرجات الدورة التي تم تنظيمها من مدارس الاتقاء الاهلية بالشراكة مع إدارة التربية بسيئون ونادي المعلم لمربيات رياض الاطفال بعنوان ( اللعب والتربية الحركية عند الاطفال ) التي حاضر فيها الاستاذ مجدي سليمان مطران المشرف الفني لهذا الاولمبياد , شاكرا الجميع على المشاركة والحضور وعلى راسهم الوكيل المساعد ومدير عام سيئون ومدير إدارة التربية والقيادات التربوية بالوادي وكل من حضر وشكر خاص لإدارة روضة سالم بن محفوظ بدوعن على مشاركتها وتحمل معاناة الطريق للأطفال ومشاركتهم في فعاليات الاولمبياد .
وقد انطلقت فعال يات الأولمبياد بدخول الحركة الكشفية بمدارس الارتقاء الاهلية حاملين شعار الاولمبياد ثم تلاهم الفرق الرياضية من رياض الاطفال ولجنة التحكيم مرورا امام المنصة الرئيسية , حيث كانت الفقرة الاولى استعراض اطفال الارتقاء بحركات الصباح الرياضية ورقصة جماعية لبراعم الارتقاء تلاها دخول الكؤوس والميداليات ودروع الابطال للأولمبياد , ثم اعطى راعي الأولمبياد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء إذانا ببدء انطلاقة المنافسات برمي كرة المنافسة على صالة المنافسة بعد إن سلمت له من احد اطفال روضة الارتقاء الاهلية من على منصة التشريفات , وتنافس 143 طفل وطفلة على تسع مسابقات رياضية وسط حضور كبير من اطفال الرياض التي امتلأت بهم مدرجات الصالة وسط حماس التشجيع والتصفيق وترديد شعارات الحماس اثناء اجراء المنافسة وتلويحهم بالرايات والبالونات الملونة في لوحة جمالية رسمها الاطفال ومعهم مربياتهم الاكثر حماسا في تحقيق الانتصار لأطفالهم , قل ان تجدها بتلك الحشود البريئة وترسل بأصواتها وبسماتها وفرحها وسعادتها وتصفيقها رسالة الى تجار الحروب وصناع الازمات دعونا نعيش بأمن وحرية وسلام دعونا نتعلم دعونا نبني وطننا .
وباختتام المنافسات تم الاعلان من قبل المشرف الفني للأولمبياد الاستاذ / مجدي سليمان مطران عن المراكز الاولى للمسابقات على النحو التالي :- في مسابقة السيارات المركز الاول روضة السيدة خديجة الاهلية , مسابقة القفز بالكرات المركز الاول روضة سالم بن محفوظ الاهلية , مسابقة الجري 15 متر روضة سالم بن محفوظ الاهلية , مسابقة تركيب الاهرامات المركز الاول 22 مايو , مسابقة جمع الكرات من المسبح المركز الاول مدرسة السيدة خديجة , مسابقة رمي كرة السلة المركز الاول روضة 22 مايو , مسابقة الوثب الطويل روضة 22 مايو , مسابقة رمي الاسهم المركز الاول روضة مريمة , مسابقة رمي الكرات على الاطواق المركز الاول روضة الريادة الاهلية .
وعلى ضوء النتائج النهائية تم الاعلان عن ابطال الأولمبياد من رياض الاطفال التي حقق اطفالها العديد من الميداليات وكانت على النحو التالي : بطل كأس الاولمبياد الرياضي الاول لرياض الاطفال أطفال روضة 22 مايو بسيئون بثلاث ميداليات ذهبية وحاز كأس الوصيف المركز الثاني اطفال روضة السيدة خديجة بميداليتين ذهبية وفضيتين فيما حل في المركز الثالث اطفال روضة سالم بن محفوظ بدوعن بميداليتين ذهبية وفضية .
وفي ختام المسابقات قام الوكيل المساعد التميمي ومدير عام سيئون العامري ومدير إدارة التربية الحداد وضيوف الأولمبياد بتقليد الفائزين من الاطفال الميداليات ودروع المراكز الاولى وكؤوس المراكز لمديرات الرياض الفائزة وكذا تم تكريم المدير الفني للأولمبياد وكل من ساهم وشارك في إنجاح اول أولمبياد رياضي لأطفال رياض الاطفال على مستوى اليمن بشكل عام .
عقب إختتام الفعاليات ادلى وكيل محافظة حضرموت المساعد الاستاذ / عبدالهادي التميمي بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه :- اعبر عن سعادتي وافتخاري ان تحتضن مدينة سيئون اول اولمبياد رياضي لرياض الاطفال بمديريةسيئون كأول اولمبياد ليس على مستوى حضرموت فحسب بل على مستوى اليمن , لقد شاهدنا تنافس جميل بين اطفالنا والاجمل تلك الفرحة التي تعم جميع فلذات اكبادنا وبهذا الحماس والحيوية والذي ستثمر نتائجه في المستقبل في الالعاب الرياضية والذهنية والثقافية والتربوية والتعليمية , مؤكدا إن فكرة الأولمبياد فكرة صائبة وفريدة حيث ستسهم في صناعة ابطال المستقبل في المحافل المحلية والوطنية والعربية والعالمية إن شاء الله , مقدما شكره على راعية هذا المونديال مدارس الارتقاء الاهلية وشاكتها مع إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون تلك الشراكة التي نرى فيها من التميّز والابداع , متمنيا أن تحذوا جميع المدارس الاهلية في خلق الشراكات واكتمال الحلقة التعليمية والهدف الاسمى في خلق جيل متسلح بالعلم والتربية الفاضلة , منوها بأنه ينبغي على السلطة المحلية وإدارة التربية تبني مثل هذه الانشطة وتعمم على مديريات وادي حضرموت والصحراء في منافسة واحدة .
مكرراً شكره لإدارة مدارس الارتقاء الاهلية على تنظيم هذا الأولمبياد موصولا للسلطة المحلية بمديرية سيئون وإدارة التربية والتعليم بالمديرية في ما تشهده المديرية من زخم ونشاط متميز في جميع المجالات التربوية والتعليمية .
فيما اوضح مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الاستاذ / انور احمد الحداد بقوله :- بأنه جميل أن نرى اطفالنا والبسمة تملأ وجوههم والسعادة التي تغمرهم الذي جعلنا نفتخر بهم بأنه بإذن الله تعالى سيكون مستقبلهم سيكون مستقبلا زاهرا , واكد الحداد بأن إدارة التربية والتعليم بالمديرية تؤمن إيمانا كبيرا بأن الرياضة والحركات الرياضية ستساعد على نمو عقولهم وبنيتهم الجسدية لأن العقل السليم في الجسم السليم ومن هذا انطلقنا باتجاه تعزيز قدرات اطفالنا حتى تنمو النمو الصحيح والسليم وكذلك تشجيع مواهب الاطفال واكتشاف المبدعين والموهوبين والاهتمام بهم ورعايتهم , معربا عن سعادته بأن تتبنى المونديال الرياضي لرياض الاطفال مدرسة اهلية وهي مدارس الارتقاء بسيئون ونحن سعداء بإدارة التربية بهذه الشراكة التي ضم هذا الاولمبياد جميع رياض الاطفال الحكومية والاهلية وفي اول تنافس شريف فيما بينهم والاجمل من ذلك تلك الشراكة المجتمعية بين رياض الاطفال الحكومية والاهلية لهدف اسمى تنمية قدرات ومهارات اطفالنا .
عدد من المربيات برياض الاطفال والآباء والآمهات عبروا عن فرحتهم وسعادتهم وهم يشاهدون هذه الفرحة التي تعم الاطفال والحماس والتفاعل وحب التنافس , مؤكدين بأن هذه الفعالية وفي هذه اللحظات ليس هناك فائز او خاسر وإنما الفائز الوحيد هو من فكر ودعم ونظم هذه الأولمبياد في جمع هذه الوجوه البريئة احباب الله لتتعارف وتتنافس في فرح وسرور , فيما اشار احد أوليا الأمور و إحدى الأمهات ان سبب حضورهم وترك اعمالهن هو اطفالهم اللذين لا تدركون سعادتهم في المنزل عن هذا الحدث وكم هو الشعور بالفوز والحاحهم الشديد بضرورة الحضور ومشاهدتهم , مؤكدين بأنهم فعلا كانت لحظات فرح وسرور , معبرين عن شكرهم لمدارس الارتقاء الاهلية على تنظيم هذه الفعالية ولإدارات الرياض على اشراك اطفالهم وغرس فيهم هذا الروح المفعم بالحيوية والنشاط متمنيين ان يكون تقليدا سنويا هذا الأولمبياد .