((الواقع الجديد)) وكالة رويترز – حلب – السبت 8 اكتوبر 2016
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على عدة قرى كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في هجوم مضاد قرب الحدود التركية أرغم مقاتلي المعارضة الذين يحصلون على دعم أجنبي على التراجع.
ويتقدم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم الدولة الإسلامية التي لها أهمية رمزية بالنسبة للمتشددين.
وبدأ هجوم الدولة الإسلامية مساء الجمعة وقال المرصد إن التنظيم استعاد قرى بينها أخترين وتقدم صوب تركمان بارح على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شرقي دابق.
وقال الجيش التركي إن مقاتلين من المعارضة قتلا وأصيب تسعة في القتال ضد الدولة الإسلامية. وأضاف أن مقاتلات تركية ضربت 14 هدفا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية وأن ضربة جوية نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت مسلحين اثنين من الدولة الإسلامية.
وشنت أنقرة أول توغل عسكري كبير لها في سوريا في أغسطس آب ونشرت دبابات وطائرات لدعم مقاتلي المعارضة الذين تساندهم في عملية أطلقت عليها “درع الفرات”.
واستهدفت العملية الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد أيضا بشكل منفصل إذ تعتبر تركيا وجودهم على حدودها تهديدا.
وتسببت الهجمات التركية على وحدات حماية الشعب الكردية السورية في توترات مع واشنطن التي اتخذت من الوحدات شريكا فعالا لها على الأرض في حملتها ضد الدولة الإسلامية.