((الواقع الجديد)) الأربعاء 14 فبراير 2018م / وكالات
كشفت منافسات النسخة الرابعة، من دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات، والتي أُختتمت مؤخرا في الشارقة الإماراتية، عن احتياج الرياضة النسائية العربية، بمختلف ألعابها، لمفهوم “الدوري العام”، أسوةً بالرجال.
فقد شهدت منافسات الألعاب الجماعية، مثل كرة السلة والطائرة، نجاح الأندية المصرية والأردنية والإماراتية، في احتلال المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز سبورتنج المصري بذهبية السلة، بعد تفوقه على الفحيص الأردني، في حين خطف الوصل الإماراتي، ذهبية الطائرة من مواطنه الشارقة.
وبحكم امتلاك مصر والأردن والإمارات، دوريات رسمية للرياضات الجماعية النسائية، نجحت أندية تلك الدول، في فرض سيطرتها على الميداليات، على حساب الأندية الأخرى، التي لا تمتلك دوريات رسمية، مثل جدة يونايتد السعودي لكرة السلة، وصحار العماني للكرة الطائرة.
وتمتلك سلطنة عمان بطولة للكرة الطائرة النسائية، لكنها تقام بطريقة المحافظات، وينطبق نفس الأمر على السعودية، التي لا تزال أنديتها النسائية، متقوقعة في مناطقها، مع محاولات من فريق جدة يونايتد لكرة السلة، الذي يخوض بعض المباريات والبطولات الودية، داخل السعودية وخارجها، بهدف كسب الخبرة.
لكن هذه الوديات، لا تحمل الفوائد التي يقدمها الدوري الرسمي، الذي يُلعب في مصر، بنظام الذهاب والإياب، حيث ساعد في تطور فريق سبورتنج، ورفع لياقة اللاعبة المصرية، بجانب اكتساب الخبرة.
كما توجد في مصر بطولة كأس، تجمع أقوى الأندية النسائية لكرة السلة.
وبذلك، يكون أهم درس تعلمته الأندية النسائية، السعودية والعمانية والكويتية والصومالية، من الدورة الأخيرة، هو أهمية تأسيس دوري عام، تشارك فيه فرق جميع المدن والمحافظات، بنظام الذهاب والإياب، من أجل تطور وازدهار الأندية النسائية العربية.