الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الثلاثاء 13 فبراير 2018م / بروم – فهمي باحمدان
تفقد المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت حسن صالح مسجدي والمدير العام لمديرية بروم ميفع خالد علي باعلي خلال زيارتهما اليوم لملعب كرة القدم الواقع بالمساحة الخاصة بمنشاة نادي النصر الرياضي ببروم الذي تعرض لإضرار كثيرة جراء إعصار تشابالا في العام 2015 بالإضافة إلى مالحق بالملعب من أضرار حالية جراء تراكم مياة الصرف الصحي ودخولها لحرم الملعب وأرضيته وتعطل نشاط الفرق الرياضية لكرة القدم بالنادي ومانتج عنه من توقف للنشاط في هذا الملعب الرسمي المحادي لمشروع النادي المتعثر والذي أصابته هو الآخر أضرار السيول 2008 واعصار تشابلا 2015 وبقي متعثراً إلى يومنا.
وخلال الزيارة الميدانية تم الإتفاق على مساهمة السلطة المحلية بالمديرية في إزالة العوائق والأشجار المحيطة بمنطقة الملعب والبدء في حل إشكالية تراكم مياة الصرف الصحي بما يمكن من عودة الجاهزية للملعب وتجاوز الأضرار واستعادة نشاط فرق كرة القدم بالنادي التي تحتاج هذا الملعب خاصة مع بدء موسم البطولات المحلية في المحافظة التي يشارك فيها نادي النصر , كما تم الإتفاق على متابعة السلطة المحلية بالمحافظة فيما يتعلق بضرورة استئناف العمل في مشروع نادي النصر بروم ونادي الشباب بميفع وهما من المشاريع المتعثرة منذ سنوات والتي تمثل أهمية كبرى في تفريغ طاقات الشباب والرياضيين وإقامة المسابقات والفعاليات الرياضية والشبابية المختلفة في جميع الألعاب .
رافقهما في الزيارة مسئول المشاريع بمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت محمد سالم الجفري والأمين العام لنادي نصر بروم سعيد باقاسم.
وكان المديران العامان لمكتب وزارة الشباب والرياضة ومديرية بروم ميفع قد ناقشا في لقاء بمقر السلطة المحلية في مديرية بروم ميفع الأوضاع الرياضية بالمديرية التي تضم ناديي النصر ببروم والشباب بميفع, وتوجيه إدارة الناديين بتفعيل النشاط الرياضي والثقافي والإجتماعي وربط خطة نشاط النادي بالخطة العامة للنشاط المقرة من مكتب وزارة الشباب والرياضة والتي ستنفذها الإتحادات المعنية خاصة في ظل الدعم الذي ستتحصل عليه الأندية والإتحادات من السلطة المحلية بعد إعتماد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني دعم ميزانية النشاط للأندية والإتحادات للعام 2018م وإقامة الأنشطة العامة وإعطاء مزيداً من الاهتمام بالنشء والشباب والتركيز على هذه الفئة السنية باعتبارها القاعدة الأساسية للنشاط وتفاعلاً مع عام تمكين الشباب.
