الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الأربعاء 7 فبراير 2018م / العين
أكد حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، أن أسرته كل حياته منذ ولادته وحتى اللحظة، بداية من أمه وأخوته وزوجته وابنيه أحمد 3 سنوات، وآسر سنتين، مشيرًا إلى أنه متعلق بجميع أفراد أسرته الكبيرة والصغيرة، وسعادته اكتملت بتواجدهم جميعًا معه في مدينة العين.
وتحدث الشحات في تصريحات مطولة عبر موقع ناديه الرسمي، قائلًا: “طفولتي لم تكن اعتيادية، إذ توفي والدي وعمري 8 أشهر، وأصبحت أمي هي الوالد والوالدة وكل شيء في حياتي، وأحمد الله كثيرًا أنها أمي التي أجدها في كل الظروف إلى جانبي”.
وأضاف: “مقتنع بأهمية التعليم للاعب كرة القدم المحترف بغض النظر عن ظروف الاحتراف، أدرس تجارة في معهد الألسن العالي بمصر، وأتمنى أن أوفق في استكمال تعليمي الدراسي”.
مشواره والمنتخب
وعن مسيرته الكروية، أوضح: “منذ أن كنت في الرابعة من عمري، وأنا أمارس لعبة كرة القدم، وأول نادٍ التحقت به في مشواري الكروي هو مدينة نصر، وعندما بلغت سن الثانية عشرة، لعبت في دوري الأشبال، وفي التاسعة عشرة من عمري”.
وتابع: “انتقلت إلى نادي الشرقية للدخان المنتمي لدوري الدرجة الثانية، ولعبت له لمدة موسمين، قبل أن أتلقى عرضًا من نادي مصر للمقاصة، وأمضيت فيه 4 سنوات، قبل الانضمام إلى العين معارًا”
وواصل عن انضمامه لمعسكر منتخب مصر: “لا أجد وصفًا لمشاعر الفرحة، فالمكالمة التي تلقيتها من اتحاد الكرة تعني لي الكثير، لأن الانضمام لمنتخب مصر حلم كبير، خاصة قبل نهائيات كأس العالم، وأتمنى أن أحظى بثقة الجهاز الفني لأساهم مع زملائي بالمنتخب في تحقيق الطموحات في المونديال”.
محطة العين
وأوضح: “الحقيقة قبل أن أتلقى عرض العين، كان موقف إدارة المقاصة واضحًاا في عدم الاستغناء عن أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية، وتم رفض عرضين من الأهلي والزمالك، وعندما أخبرني رئيس النادي، محمد عبدالسلام بعرض العين، وافقت مباشرة، وأكدت له صراحة برغبتي في دخول تجربة احترافية تكون بوابتي إلى دخول القائمة الدولية”.
وأكمل: “لن أمانع إطلاقًا في الانتقال إلى العين لعدة أسباب، في مقدمتها لم أشعر بالغربة إطلاقًا، وهو الإحساس الذي كان يرافقني دائمًا في السفر، وشعرت بأنني في بلدي وكأنني في مصر، ومنذ أن وصلت هنا، واجتمعت بالإدارة واللاعبين، حظيت بكل الدعم والمساندة”.
الاحتراف الأوروبي
واستطرد لاعب العين: “محمد صلاح والنني والمحمدي وعلي جبر وكوكا وتريزيجيه، فخر لمصر وسفراء لكرة القدم العربية في أقوى الدوريات العالمية، وأتمنى لهم التوفيق، وكل لاعب في العالم يتمنى أن يلعب في أوروبا”.
واستدرك: “لكن لا أحد يعلم كيف سيمضي مستقبله، ومن قبل لم أكن أعرف بأنني سأنضم إلى العين، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع”.
وعما ينقص اللاعب الإماراتي للاحتراف الأوروبي، رد: “لا ينقصه أي شيء، وهناك لاعبين مثل عمر عبدالرحمن، بمقدورهم الاحتراف الخارجي، ولكن إذا نظرنا إلى الأمر من الجانب الآخر، نجد أن النظرة للاعب العربي عمومًا ليست كالإفريقي من بعض النواحي البدنية والجسمانية”.
وأردف: “الواقع اختلف بعد ظهور نجومية صلاح ومحرز، وهما حاليًا من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، ومحط اهتمام أكبر الأندية الأوروبية”.
الدوري الإماراتي
وواصل الشحات: “الدوري المصري صعب جدًا، لأنه يضم 18 ناديًا، وعندما لعبت في الدوري الإماراتي وجدته مختلفًا من ناحية الحضور الجماهيري والملاعب والأندية، وهو دوري قوي، بدليل أنه أحد أفضل الدوريات على مستوى قارة آسيا قياسًا”.
وأضاف: “لقد تأهل العين لنهائي آسيا، كما أن عامل الجماهير يصنع الفارق في إلهاب حماس اللاعبين، وكما تعلمون بعد أحداث استاد بورسعيد لا يوجد حضور جماهيري بالدوري المصري، ودائمًا أردد بأنني أشكر الظروف التي قادتني للانضمام إلى العين”.
وأكد: “العين يتصدر جدول المسابقة، ولكن الدوري الإماراتي قوي جدًا، وهناك 3 فرق تتنافس على الصدارة، والحديث عن البطل سابق لأوانه، فاللقب سيحسم في الجولات الأخيرة”.
واختتم: “أتمنى إسعاد والدتي وعائلتي وأصدقائي، وأن أوفق في بناء مسجد وهذا هو حلم حياتي، وأمنيتي أيضًا التألق مع منتخب مصر في مونديال روسيا، والنجاح في مشواري الاحترافي مع العين”.