((الواقع الجديد)) الثلاثاء 6 فبراير 2018م / موريتانيا
بدأت كرة القدم النسائية، في فرض نفسها على المجتمع الموريتاني المحافظ، بصورة تدريجية، خلال الفترة الأخيرة، بعدما اقتصرت لعبة كرة القدم في السابق على الرجال فقط.
وقد أثار هذا الموضوع، خلال الأعوام الماضية، جدلا واسعا على المستوى المحلي، بعد أن اتهم أحد المدربين الموريتانيين المقيمين في الخارج، الاتحاد المحلي، بتشكيل منتخب نسائي، تم عرضه خلال زيارة رئيس الاتحاد الدولي السابق، جوزيف بلاتر لموريتانيا.
وأكد رئيس الاتحاد الموريتاني، أحمد يحيى، في مقابلة تلفزيونية، أن هناك أندية محلية، لديها فرق للفتيات يتدربن على ممارسة كرة القدم، لكن موريتانيا لا تتمتع بوجود كرة نسائية بالمفهوم الغربي، ولا تمتلك منتخبا للنساء.
غير أن الأمر بدأ منذ العام الماضي يتبلور على أرض الواقع بصورة نسبية، إذ تم تشكيل لجنة لكرة القدم النسائية، وتم تعيين الرياضية الشابة أمه كان، لرئاسة اللجنة وممثلة للنساء في المكتب التنفيذي في الاتحاد، كما أقيمت بعض التظاهرات الخاصة بالكرة النسائية، على ملعب شيخا ولد بيديا بنواكشوط، حضرها العديد من الرياضيين.
كما تم استحداث دوريات لكرة القدم النسائية خاصة بالفئات السنوية، تلعب بشكل أسبوعي على ملعب الأكاديمية، وصلت حتى الآن للجولة الخامسة، وقد تحظى هذه البطولات بمتابعة معتبرة من طرف الفتيات والمهتمين بالشأن الرياضي.