((الواقع الجديد)) الاحد 21 يناير 2018م / متابعات
بدأ تبادل الاتهامات بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد الفشل في تمرير تشريع بموازنة مؤقتة جديدة لتفادي دخول الولايات المتحدة في إغلاق حكومي تتوقف خلاله التمويلات المخصصة للحكومة الفيدرالية حتى يتم الاتفاق بين الحزبين في المجلس على الموازنة.
ولم يحصل مشروع قانون الموازنة المؤقتة للحكومة الفيدرالية على الأصوات المطلوبة لتمريرها من المجلس، وهي 60 صوتا، حتى حلول منتصف ليل الجمعة، وهو موعد انتهاء الموازنة المؤقتة الماضية.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين بأنهم يضعون السياسة فوق المصلحة العامة للشعب الأمريكي.
وألقى الديمقراطيون اللوم على ترامب لرفضه مقترح مشترك للموازنة قدم إليه من أعضاء الحزبين بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، والذي تضمن تمويلات لحماية شباب المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وتعهد القادة من الحزبين في مجلس الشيوخ بالاستمرار في المحادثات لتسوية الأزمة الحالية، وهو ما لقي استحسان ميك مولفاني، مدير الموازنة في البيت الأبيض، الذي أعرب عن تفاؤله حيال التوصل إلى تسوية في وقت قريب.
ويواجه مئات الآلاف من الموظفين في المؤسسات والأجهزة التابعة للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة خطر إغلاق مواقع العمل الحكومية بداية من صباح الاثنين المقبل.
وبذلك يكون الإغلاق الحكومي المحتمل هو الأول الذي تتعرض له الولايات المتحدة في خمس سنوات، إذ توقف العمل في مؤسسات الحكومة الفيدرالية في 2013 لحوالي 16 يوما.