الجمعة , 15 نوفمبر 2024
img-20180108-wa0009

الإدارة العامة للواجبات الزكوية بساحل حضرموت تحقق نسبة 41% من التحصيل الإيرادي خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم 2017م

((الواقع الجديد)) الاثنين 8 يناير 2018 / المكلا – محمد بازياد

 

بلغت حصيلة الإيرادات المحصلة للإدارة العامة للواجبات الزكوية بساحل حضرموت لشهر ديسمبر من العام المنصرم 2017م مبلغ وقدرة ( 12/66,800674 ) ريال , مقارنة بخطة المكتب الإيرادية الشهرية البالغة ( 15,000,000 ) ريال لنفس الشهر أي بفارق زيادة مبلغ وقدرة ( +12/51,800,673 ) ريال بنسبة إنجاز بقدر ( 345% ) .

 

وقد حققت الإدارة العامة للواجبات الزكوية لعام 2017 مبلغ يقدر بــ ( 280,223,017 ) ريال , حيث حققت في الفصل الأخير نسبة ( 41 % ) من إجمالي ما تم تحقيقه خلال نفس العام .

 

وقال القائم بأعمال المدير العام لإدارة الواجبات الزكوية الأستاذ هشام محسن باحميد أن الإدارة العامة وفروع إدارات التحصيل بالمديريات عملت بجهد مضاعف من خلال التواصل المستمر والنزول الميداني المتكرر على كافة الأنشطة المدرجة ضمن خطة التحصيل ومطالبتها بسداد مستحقات الزكاة الواجبة شرعاً وقانوناً التي توجت نهاية العام الميلادي المنصرم 2017م بحصيلة إيرادية غير مسبوقة في تاريخ الإدارة العامة للواجبات الزكوية وفروعها بفضل التوجيهات الحكيمة من محافظ المحافظة فرج سالمين البحسني وتعاون المرافق ذات العلاقة والجهود المبذولة لكوادرنا النشطة بالإدارة العامة والعمل بروح الفريق الواحد.

 

واضاف باحميد بأن الإدارة تطمح الى تحقيق المزيد مستقبلاً لتعزيز وتنمية الموارد الزكوية بالمحافظة ورفد موازنة السلطة المحلية بعاندات مالية تساهم في تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية في المحافظة .

 

وأشار باحميد إلى أن الإدارة العامة وفروع إدارات التحصيل بالمديريات ماتزال تبذل جهوداً كبيرة في مجال تحصيل الموارد الزكوية بمختلف الأنواع الزكوية المدرجة في نطاق عملية التحصيل وفق خطط مرسومة وآلية عمل متجددة للوصول الى معدلات عالية على صعيد الحصيلة الإيرادية بالرغم من الصعوبات التي تواجه سير العمل من عدم توفر أعتمادات مالية للموازنة التشغيلية وعدم إظهار المنشآت التجارية لحساباتها الختامية الحقيقية والتي تؤدي الى تدني المستوى التحصيلي وعدم توفر أعتمادات مالية لدى فروع إدارات التحصيل بالمديريات لتغطية نفقات الحصر الميداني الشامل وضعف أنشطة الباطن في معظم المديريات وعدم قدرة الفروع في توسيع قاعدة التحصيل بالإضافة الى انعدام وسائل المواصلات للقيام بالنزول الميداني وآخراً النقص الوظيفي الحاد في الكادر الجامعي المؤهل لدى كافة فروع إدارات التحصيل .

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.