((الواقع الجديد)) الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 / احمد بايمين
مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تتجه إليها الأعين كونها عاصمة المحافظة والمركز الرئيس للدوائر والمؤسسات الحكومية وصنع القرار المحلي .
الصحيفة التقت بالمهندس عوض احمد بن هامل المدير لمديرية مدينة المكلا وناقشت معه ابرز الملفات التي تهم المواطنين ومنها تنظيم الاحياء والوحدات الشعبية وحملات النظافة وإزالة التعديات إضافة إلى صلاحيات السلطة المحلية بالمديرية
– مهندس عوض اولا نبارك لكم الثقة واعانكم الله على المسؤولية ولو نبدأ من النهاية , خلال الفترة القصيرة التي توليتم فيها ادارة مديرية مدينة المكلا نشطتم في اللقاءات والبرامج والمشاريع لو تفصلوا لنا أكثر والمشاريع التي ستنفدونها
بسم الله الرحمن الرحيم نرحب بكم في مكتبنا ونشكركم على هذا اللقاء بداية سنأخذ العمل اولوية أولوية من الانشطة التي قمنا بها خلال الفترة السابقة نحن الان مر شهر منذ تولينا مهام مدير المديرة بالضبط تسلمت المهام في 11/ 9 حتى الان سأركز على البرامج الرئيسية التي نحن مهتمين بها والبرنامج الرئيسي الأول هو تنظيم الاحياء بشكل علمي مدروس وهذا البرنامج يحتل حيز كبير من اهتماماتنا بمعنى ان التجربة التنظيمية للأحياء وتأسيس اللجان الشعبية للأحياء و الوحدات لأننا نريد ان تبدء عملية التنمية من الاحياء و الوحدات وان تدور عجلة التنمية من الاحياء و هذه فكرة ليست جديدة فنحن لم نبتدع شيء جديد الفكرة قديمة من قبل الوحدة كانت فكرة رائدة ثم لحقتها تجربة عقال الحارات والان سنأخذ بالأفضل من هذه التجارب كلها وننظم الاحياء بشكل جيد وهناك من الافكار تأسيس صناديق تنموية داخل الاحياء وبدانا بتشكيلها في بعض الاحياء وهي لخدمة الاحياء ونريد منح صفة اعتبارية للمسؤولين في الاحياء رئيس الحي ورؤساء الوحدات ونمنحهم بطائق خاصة والاحياء التي بدأنا فيها وتمت عملية الانتخاب واختيار الممثلين لها ودارت عجلة العمل فيها (مثل أي الأحياء) مثل حي الشهيد حي العمال….. بدؤا يوافوننا بالتقارير التنموية ويمكننا ان نصفها بالجيدة الان تقارير في النواحي الخدمية و التنموية الامنية تقارير يمكن ان نصفها بالجيدة و الجميلة فيها على سبيل المثال في الجانب الامني تقارير حول الغرباء الوافدين الشقق المستأجرة ومن فيها وهذا يساعد الجهات الامنية وهذا مهم جدا كون أهل الحي هم الأقدر في معرفة هكذا أمور لان البلد في ظروف حرف وانت تعلم ان البلد في ظروف حرب ان السلطة المحلية و اجهزتها الأمنية و الجيش في النخبة محتاجين لمعلومات دقيقة ولن يأتي هذه المعلومات الا من الاحياء .
فكرة تأسيس صندوق تنموي في الحي يصرف بداية على النواحي الخدمية وهذا مهم جدا مثلا لدي الحي مبادرة تنظيف سيساهم الصندوق في اقامتها ولن ينتظروا البلدية او السلطة بل ستكون المبادرة منهم مثلا تشجيع الفرق الرياضية والمسابقات الرياضية والثقافية و الدينية بايصروفوا من الصندوق هذا ويبداون العمل وتنشيط الحي ايضا عمل مسابقات بن الاحياء من حي لحي ونعمل الان على تنظيمها و تنسيقها في المستقبل كمسابقة على انظف حي مثلا ونرصد جوائز لهكذا انشطة ومسابقات وتشكل لجنة للتحكيم وتخرج للأحياء وتعاين أنظف حي المقصود تفعيل النشاط داخل الاحياء تخيل ونجعل الناس ايجابيين داخل الاحياء وهذا مهم جدا
الجميل في هذه التجربة ان الفوارق سيزول بين السلطة المحلية و الاهالي في الاحياء وهذا المقصود الذي نسعى اليه لأنه كانت هناك فجوة بين الاهالي و السلطة وهناك نظرة فيها اشكاليات ونريد ان نزيل هذه الاشكاليات
نحن نعمل حتى في أيام السبت ونضحي هنا حتى باجازاتنا واوقات راحتنا ونعمل اجتماعات بخصوص عدد من القضايا لان باقي ايام اسبوع العمل مزحومة والبرنامج الطموح هذا طبعا بدون ميزانية ولكن نعمل على ذلك مع الاخ المحافظ و التقينا العميد عويضان أركان المنطقة العسكرية الثانية وقال انه سيهتم بالأمر وان شاء الله سترصد له ميزانية وستنظم لجان الاحياء على الاقل سيحتاجون مقر للناحية التنظيمية ليس من المعقول أن بعملوا بدون مكان ولو غرفة بمصالحها كخطوة اولى عاجلة الان توفر امكانيات معقولة 15 الف ايجار سيكون هناك استقرار والعمل سيتنظم ويكون هناك ارشيف وعمل مرتب كما في السابق كانت هناك مقرات في كل الاحياء تابعة للجان الدفاع الشعبي وهذا مهم جدا ونحن نسعى فيها .هذا جانب تنظيم الاحياء وهي كبيرة وطموحة ونحن مهتمين بها اهتمام كبير جدا باتخفف عبئ كبير من على كاهل السلطة المحلية شوي من العبء لأنها ستعمل ذاتينا على تنظيم نفسها .
– لماذا انتقلتم من تجربة عقال الحارات الى التجربة اللجان الشعبية هل نستطيع ان نقول ان تجربة العقال اثبت فشلها مثلا؟
تجربة عقال الحارات اتسمت بالطابع الفردي ان عاقل الحارة هو كل شيء وهو يقوم بكل شيء ودخل فيها الفساد واصبحوا يستخدمون الأختام الرسمية لعقال الحارات لاغراض أخرى واصبحت عملية غير منظمة على الاطلاق ولا احد يراقبها وبعض عقال الحارات للأسف الشديد لكن هناك الجيد ومن خدم الناس ولا نعمم لكن يغلب على التجربة عدم التنظيم وما نسعى فيه اكثر تنظيما انت لو شاهدت انتخابات حي الصيادين عملنا انتخاب رائع جدا عملية تنظيم ورقم سري وقرعة اختيار 14 ممثل ومنهم يتم اختيار 7 اشخاص في القاعة وامام الناس وهذا نحرص عليه حتى تخرج الناس مقتنعة ان من فازوا هم فعلا ممثلين عنهم وهذه خطة مهمة
هذا جانب والثاني طبعا هذا مرفق خدمي ومسألة النظافة من الأولويات وفي هناك بعض الافكار بدأت بالتعاون مع مشروع النظافة وبدا هذا الجانب بالتفاعل و الظهور بالرغم من انك تشعر احيانا ان اليد الواحدة لا تصفق وان الكل الان مركز على مشروع النظافة و الكل ينتقد مشروع النظافة وقد يكون مقبول لكن في المقابل اين دور الاهالي اي دور المواطن نفسه أين دور المدرسة و الجامع و المجتمع ككل للأسف تجد برميل قمامة خالي وترى الشخص يرمى بالقمامة بجانب البرميل اليد الواحدة لا تصفق لابد ان الكل يتعاون ويتعامل والجانب التوعوي مهم جدا وانتم دوركم كاعلام يا ليت تساعدوا انا لا اشعر بدورهم في جانب النظافة حتى الان ان وسائل الاعلام وهناك خمس اذاعات محلية انا لي اشهر لم يأتني احد يسال ماذا تعملون؟ لا اعلم لماذا (ها نحن هنا نسأل واعتبرها بداية وان شاء الله تجد تفاعل من الجميع) نعم نعتبرها خطوة جيدة
الجانب الثالث جانب تنظيم الشوارع وهذا ايضا جانب مهم جدا من ناحية المرور ازالة المخلفات والسيارات الكندم و تنظيف الشوارع علمنا حملة وباتستمر بالأمس كانت في جول مسحة حملة ازالات .
الحملة لن تتوقف لان في تعديات على الشوارع الرئيسية واحد عنده ورشة يأخذ خمسة متر قدام محلة سيارة كندم لها خمس سنوات متوقفة تتولد أمراض تتها وتتجمع القمامة وربما تصل ان يخفي احدهم اي شيء بها وهذا عرضة لمخاطر امنية
هذا جانب جانب اخر هو الاختناقات المرورية هذا هم نحمله السيارات اصبحت بكثرة والدراجات اصبحت بعضها مزعجة داخل المدينة وناقشنا هذا اليوم مع الاخ خويضان وستكون هناك حملة قريب ومعنا الاخ معمر المشجري مدير عام المرور وقد اعد تصور للبدء في حملة والانطلاقة ستكون من الدراجات النارية كون مشاكلها اصبحت واضحة وحوادثها كثيرة ومؤلمة وذلك بسبب المخالفات فهناك من ينقل اكثر من راكب على الدراجة وازعاجها من البعض يعمل على اضافة قطع او تعديل بحيث تعمل اصوات اعلا وهناك مشكلة عكس الخط من قبل الدراجات والترقيم للدراجات وان شاء الله تكون حملة متكاملة وتاخرنا فيها حتى تكون حملة منظمة وهذا من الاولويات في الخطة لدينا ان شاء الله
لدينا ايضا في رؤساء الاحياء سنعمل على تطعيمهم ببعض الشخصيات الاجتماعية في المدينة وتشكيل مجلس بلدي مثل ما كان في السابق ايام الستينات والخمسينات كنوع من المراقبة الشعبية لعملنا كسلطة ويجتمعون كل فترة بين شهر ونصف الى ثلاثة اشهر وهذه بادرة ونحن نعمل عليها خلى الناس تراقب عملنا ما دام اننا لا نخفى شيء لا شيء في اكياسنا حلى الناس اذا عندهم ملاحظات يقول المجلس البلدي اليوم نريد نستدعي المدير الفلاني بانستتعيه ويجلسوا بكل ود واحترام ويناقشوا المشاكل مشكلة مشكلة وسيخرجون بآراء جميلة ومقترحات تطور العمل وهي جانب مساعد لهم ويكون دوره مساعد ونفتح قنوات تواصل وكل هذا فتح لقنوات انسياب للتواصل مع الاهالي ان شاء الله
نفكر في برنامج طموح للشباب وهنا عندما نتكلم عن الشباب غالبا ما ياتينا نوع معين منهم وهم شريحة الشباب الجامعي نحن نريد شرائح متعدد من الشباب وموجودي في المجتمع هناك الصيادين واصحاب العمل العضلي و الحرفيين و المزارعين وان وجدت بعض البرامج وجدت على استحياء ونحن الان بصدد ترشيح احد الشباب الممتازين وقد حصل على عدة جوائز ليكون مسؤول عن هذا البرنامج على مستوى المحافظة ويعد له برنامج من لقاءات مع المسؤولين و الاجتماعات داخلية ليناقشوا مشاكلهم واحتياجاتهم ويخرجوا بمشاريع استراتيجية تخدم الشباب ويوجد مؤسسات تدعم الشباب فلتظل بنشاطها نريد من الشباب ان يشعر ان هناك حلم وأمل لأننا نشعر ان الشباب محبط جدا لان لا يوجد اهتمام بهذه الفئة العمرية وخاصة الذكور اكثر من الاناث وقارن علاماتهم الدراسية الاناث يسجلن تفوق وقد طرحنا الامر على الاخ المحافظ وابدى استعداد نريد ان نخرج من التفاصيل للتفكير في نواحي استراتيجية ادا طال بنا العمر ان شاء الله الطموح موجود و الافكار موجودة وبالناوايا المخاصة تسير العجلة
– م عوض هذه الاعمال تتطلب منكم جوانب مالية ؟
لا يوجد لدينا حتى الان هناك ايرادات للسلطة المحلية لكننا لا نستطيع التصرف فيها ايرادات تصب في نواحي تنموية محددة لكن طموحنا ان يكون هناك صندوق اسعافي نستطيع من خلاله الحركة هناك ادارات لديها صناديق وتستطيع التصرف لكن نحن لا يوجد حتى الان بل نحرث في الصخر كما يقال وان شاء الله نفكر في صندوق تطوير المدينة ونضع له نظام ولائحة داخلية لابد علينا اختراق الهياكل المقيدة حتى نعمل
– فيما يخص الصلاحيات بينكم وبين ادارات اخرى هل تم تنظيمها لانك احيانا ترى تداخل في الصلاحيات بين السلطة المحلية بالمديرية وبعض الادارات ؟
نعم هذه من ضمن الاشكاليات التي نعانيها يوميا قد الصلاحيات تكون واضحة لكن نحصل تداخلات لابد في المرحلة هذه الكل يرتفع البلد تمر بمرحلة حرجة وعلى الكل التفكير
ايضا الجانب الثقافي مهمل وضعيف ولا يواكب المرحلة, في فترة سابقة كان افضل وارقى اثناء السبعينات يريد وقفة
رسالتي لأبناء مدينه المكلا ان يتعاون الكل ويكون هناك احساس بالمسؤولية احساس ان هذه مدينتهم وادى وجد بايتغير الوضغ اليد الواحدة لا تصفق وشكرا جزيلا