((الواقع الجديد)) الاثنين 11 ديسمبر 2017م / وكالات
أطلقت الجزائر،أمس الأحد أول قمر صناعي موجه للاتصالات السلكية واللاسلكية والبث الإذاعي والتلفزيوني والإنترنت.
وذكر بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية، أن إطلاق القمر الصناعي الجزائري “ألكوم سات ” من قاعدة فضائية في الصين “تم بنجاح، بفضل إرادة التقنيين الجزائريين، والمساعدة الصينية”.
وأشاد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة “بدور التقنيين الجزائريين في نجاح إطلاق القمر”، معتبراً الحدث “تتويجاً لمتانة العلاقات بين الصين والجزائر، ولسنوات من العمل الجاد بين البلدين في مجال الفضاء”.
ووفق البيان، عبر بوتفليقة عن “امتنانه للرئيس الصيني شي جي بينغ لمساعدته الجزائر في إطلاق القمر الصناعي الأول، ولاستعداد الصين لنقل التكنولوجيا المتطورة في مجال الاتصالات والفضاء إلى الجزائر”.
وأفاد البيان الرئاسي “أن الرئيس الصيني بينغ هنأ الرئيس بوتفليقة بنجاح إطلاق هذا القمر الصناعي، وجدد تأكيده أن الجزائر شريك مهم بالنسبة للصين”.
ولم يكشف بيان الرئاسة أي تفاصيل إضافية عن طبيعة هذا القمر الصناعي الذي يعد ثمرة تعاون بين الوكالة الفضائية الجزائرية وعدة مؤسسات صينية.
وسيتم استغلال ومراقبة هذا القمر الصناعي من غرفة عمليات تتبع الوكالة الفضائية الجزائرية، وتتواجد في منطقة بوقزول، بولاية المدية 160 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، ومن غرفة تحكم أخرى في العاصمة الجزائرية، وذلك فور انفصال القمر عن منصة إطلاقه وتمركزه في مداره المخصص له.