((الواقع الجديد)) الاربعاء 6 ديسمبر 2017 / الشحر – حضرموت
تقرير: عمـار السالم
تصوير: سامح باحجاج
نظم مشروع شباب المجورة التوعوي ومشروع زدني علما التطوعي عصر الثلاثاء 5 ديسمبر 2017م حلقة نقاش تحت عنوان ” العمل التطوعي بين الواقع والمأمول ” بالشراكة مع تنسيقية الفرق والملتقيات الشبابية التطوعية بالشحر وبالتنسيق مع ملتقى بستان الخير التطوعي .
حيث بدأت حلقة النقاش التي أدارها الأستاذ الأكاديمي أحمد عبدالله بأفضل الذي بدورة وضع تساؤلات ومحاور النقاش البارزه وتحديد الضوابط والأهداف التي ترمي للخروج بمخرجات من شأنها التأثير إيجابياً على واقع العمل التطوعي بمدينة الشحر .
وخلال ذلك قدمت في الحلقة ورقتي عمل كانت الأولى للأستاذ المدرب طارق سالم بن الشيخ سعد أحاط من خلالها على ثورة العمل التطوعي وانتشارها في مجتمعنا الشحري موضحاً خلال ذلك الكثير من الإيجابيات والسلبيات التي رافقت تلك الثورة التطوعية مستعرضاً بعض التجارب الواقعية ، فيما استعرضت ورقة العمل التانية الأستاذة المدربة هبة أنيس الجريدي وركزت من خلالها على دور المرأة ومشاركتها في العمل التطوعي وضرورة مساندة المجتمع لها مستعرضة في ذات السياق العوائق والصعوبات التي تواجهها المرأة في ميدان العمل التطوعي .
الأستاذ طارق علوي بن الشيخ أبوبكر استعرض خلال الحلقة مداخلة أعدت من قبل ” ملتقى البيئة والأحياء البحرية والأغذية ” تخللها إحاطة شاملة عن العمل التطوعي متطرقاً للصعوبات والتحديات التي تواجه الملتقيات وعوامل نجاحها وكيفية الإحتراف في العمل .
هدا وقد أثري النقاش بالعديد من المداخلات الهامة تفضل باستعراضها كلاً من الأستاذ سالم الكلالي رئيس تنسيقية الفرق والملتقيات الشبابية التطوعية والدكتور أحمد الهندوان رئيس جمعية صناع النهضة ، والاستاذ محمد شنظور المدير التنفيذي لمؤسسة كويت الخير ، والدكتور عمر الصبان مدير مكتب مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان بالشحر ، والمحامي حسين غداف المدير التنفيذي لمؤسسة رؤى الشبابية ، والأستاذ عبدالله جواس ممثل ملتقى شباب المحبة ، والأستاذ عمر بن جازع رئيس ملتقى الشهداء السبعة ، والأستاذ محمد بن إسحاق ممثل الملتقى الرياضي ، والمهندس سعيد الجنيدي رئيس ملتقى المصورين ، والأستاذ إبراهيم حمدان رئيس فريق شباب بلا حدود .
*واختتمت حلقة النقاش باستعراض أبرز التوصيات التي أعدتها لجنة التوصيات بالورشة وكان أهمها :*
1 – تأسيس فرق تطوعية يعتمد نظامها على العمل المؤسسي من الناحية الإدارية والتنظيمية وتعريف المتطوعين بحقوقهم وواجباتهم .
2 – نشر ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب في المجتمع بدء من البيت تم المدرسة .
3 – إيجاد آلية معينة لتحقيق الشراكة المجتمعية التنموية بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وبين المنظمات المدنية التطوعية .
4 – تبني الفرق للدورات التأهيلية التخصصية لأعضائها .
5 – احتضان السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة للفرق التطوعية ولانشطتهم المختلفة .
6 – تشجيع تأسيس مكونات شبابية وملتقيات علمية تخصصية .
7 – تطوير القوانين والتشريعات المنظمة للعمل التطوعي بما يكفل إيجاد فرصة حقيقية لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات .
8 – إنشاء مركز أو أكاديمية خاصة بالمتطوعين تشرف على تدريبهم وتوزيع المهام عليهم وتنظيم طاقاتهم .
9 – أن تمارس المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات الدينية دوراً أكبر في حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية .
10 – عدم الإعتماد على الدعم المحلي وطرق باب المنظمات الدولية .
11 – أن تمارس وسائل الإعلام دوراً أكبر في دعوة المواطنين الئ العمل التطوعي ونشر الأنشطة التطوعية.