((الواقع الجديد)) الاحد 26 نوفمبر 2017 / امريكا – خاص
دشنت دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بسفير المجلس الانتقالي السفير عبدالسلام السقلدي في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور مندوبين من جميع الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة فعالة ومميزة من حيث الحضور والتمثيل.
وبدأت الفعالية بآي من الذكر الحكيم للدكتور عبدالحكيم الحاصل، تلاها كلمة ترحيبية لرئيس الجالية الجنوبية في ولاية متشجن ألقاها الدكتور محمد سليمان، رحب في مستهلها بالحاضرين من جميع الولايات كل منهم باسمه وصفته، وحياهم على التفاعل مع المجلس الانتقالي وقيادته ورحب بحضور سعادة السفير عبدالسلام السقلدي.
ثم ألقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس النقيب، كلمة عبر الهاتف وجهها إلى الحاضرين والمشاركين، شاكراً كل الجهود التي بذلت من قبل أبناء الجنوب في الولايات المتحدة، ناقلاً لهم تحيات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء / عيدروس الزُبيدي، للجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة، ودورها الريادي في العمل الوطني على مد المراحل السابقة.
كما أكد على أهمية العمل في المرحلة المقبلة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهها الوطن والمواطن الجنوبي، وطالبهم بتكاتف الجهود للعمل كفريق واحد في خدمة الجنوب وتغليب المصلحة العامة.
ومن جانبه تحدث سعادة سفير المجلس الانتقالي لدى الولايات المتحدة عبدالسلام السقلدي، في كلمة له حول عدد من المحاور منها عمل مكتب العلاقات الخارجية في أمريكا للتواصل التام بين المجلس والجاليات الجنوبية في أمريكا، ودورها في إيصال صوت الشعب الجنوبي إلى المنظمات الدولية وإلى صُناع القرار في أمريكا.
وبدوره قدم الدكتور عبدالحكيم الحاصل الناطق الرسمي باسم أبناء يافع في الولايات المتحدة كلمة حماسية، أكدت على وقوف أبناء يافع في الولايات المتحدة خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيس المجلس اللواء / عيدروس الزُبيدي، كممثل للقضية الجنوبية، وتحدث عن ضرورة تكوين تنسيقية لكل أبناء الجنوب، وتشكيل فرق عمل تخصصية في الجانب الإعلامي والخيري والتعليمي ودعم مكتب العلاقات في المجلس الانتقالي فرع أمريكا بالآراء والخبرات وتشكيل جبهة جنوبية ذات كفاءة عالية لمواجهة التحديات التي تواجه الثورة والقضية الجنوبية.
كما أشار الدكتور الحاصل، إلى معاناة الجانب الاقتصادي وهموم المواطن الجنوبي اليومية وكيفية الدفع بعملية التنمية نحو الأمام وامتلاك زمام المبادرة لكسر ملوك الاحتكار.