((الواقع الجديد)) هيئة الإذاعة البريطانية BBC – حلب – الاثنين 3 اكتوبر 2016
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن المحاصرين في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في مدينة حلب، بالكاد يبقون على قيد الحياة، مع ارتفاع أسعار الأغذية ارتفاعا هائلا.
وقال ستيفين أوبراين، منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، لبي بي سي إن كثيرا من الناس لا يستطيعون إلا تناول كميات قليلة من الطعام مرة واحدة في اليوم مع نفاد الإمدادات.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية موجودة ومهيأة للتوزيع على المدينة، لكن لا يمكن حدوث ذلك إلا مع سكوت البنادق.
ولا تزال قوات الحكومة السورية، والقوات الروسية، تقصفان الجزء الذي يسيطر عليه المسلحون شرق حلب على مدى أسبوعين، منذ انهيار وقف إطلاق النار.
وقال أوبراين إن هناك حاجة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية، بالرغم من صعوبة التوصل إلى حل بعيدا عن العنف في سوريا.
خطة أممية
واقترح الاتحاد الأوروبي خطة جديدة تهدف إلى توصيل المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من المحاصرين في مناطق سورية، لاسيما في مدينة حلب.
وقال الاتحاد إنه سيقدم تمويلا تبلغ قيمته 28 مليون دولار، إضافة إلى العمل مع هيئات الأمم المتحدة لتقديم الدواء والمياه والغذاء للمحاصرين في الأحياء الشرقية بحلب.
وأكد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي على أن هذه العملية يجب أن تكون محايدة وتنفذ تحت إشراف هيئات الإغاثة الإنسانية وحدها.
وتفيد تقارير بتقدم قوات الحكومة السورية في معركة السيطرة على حلب وسط تواصل غارات الطيران والقصف الصاروخي المكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة.
وأثار تصاعد أعداد القتلى المدنيين في حلب احتجاجات دولية كما طالب مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل لوقف المعارك في المدينة.